عندما قام الرئيس مبارك أثناء إستجوابه في مستشفى شرم الشيخ بالتهديد بنشر كل الوثائق خافت مراكز عسكرية ومدنية من هذا التهديد والرئيس المصري يحتفظ في خزانته بمعلومات فائقة السرية ومنها: 1. أن رئيس الوزراء عصام شرف هو ضعيف وتحت سيطرة السلطة العسكرية. 2. أن المشير طنطاوي يمتلك مبنى كبير في القاهرة بقيمة 15 مليون دولار أميركي ويملك مزرعة كبيرة خارج القاهرة ولديه أرصدة مالية أعطاه أياها الرئيس المصري حسني مبارك ولدى مبارك وثائق تثبت ذلك. 3. أن الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري تلقى أموالاً من المساعدات الأميركية للجيش المصري تصل قيمتها إلى 50 مليون دولار بعلم من الرئيس حسني مبارك للسكوت عن أعمال جمال حسني مبارك وأن الرئيس مبارك يشتري الضباط الكبار بإعطائهم أموالاً وأرصدة . 4. أن كل قرارات الحكومة التي اتخذ فيها قرارات بتوزيع أراضي لرجال الأعمال إنقلبوا على الرئيس مبارك وأصبحوا مع الثورة وأن الرئيس مبارك لديه إثبات يشير إلى أسماء رجال الأعمال والهكتارات التي أعطيت لهم. 5. يمتلك الرئيس مبارك إثبات أن رجل الأعمال نجيب ساويرس دفع 500 مليون دولار قسم منها لنجله جمال مبارك وقسم آخر لوزراء منهم الآن من هو مع الثورة حتى أن رجل الأعمال الآن هو مع الثورة وقد نال مقابل ذلك رخصة الشركة الخليوية التي تضم 12 مليون مشترك مصري وهو يربح سنوياً مليار ونصف مليار دولار. 6. لدى الرئيس حسني مبارك ثائق عن أمراء سعوديين نالوا بقرار من الحكومة أراضي شاسعة تصل إلى ملايين الأمتار لبناء مشاريع سكن عليها لفيلات تم بيعها ومنها قيد التشييد حالياً. وأن رئيس الوزراء عصام شرف قبض أموالاً من أمير سعودي لديه إستثمارات في مصر. وقال الرئيس مبارك أنه يريد نشر كل هذه الأسرار وأنه في سن 82 سنة وهو لم يكن يرغب بجمع أموال وقد إستفاد نجله جمال مبارك ببعض الشركات والأموال ولكن غيره إستفاد أكثر وأكثر وهناك من إنقلب على مبارك من وزراء وشخصيات عسكرية ومدنية يملك مبارك وثائق بكل ما حصل لذلك فهو يؤكد ضرورة عقد جلسة تحقيق علنية أو أنه سيسلم الوثائق لمحطة فضائية عربية وقد تكون قناة العربية التابع للسعودية لأنه أجرى إتصال بالملك عبدالله وأبلغه بأنه مصاب بالإهانة والسجن ويطلب مساعدته وبعد ذلك قطع النائب العام إتصالات مبارك الدولية بالخارج وقد تحركت السعودية وأرسلت الامير الوزير سعود الفيصل لعدم إهانة الرئيس مبارك وطلبت السعودية أن يأتي مبارك وعائلته إليها لكن المجلس الأعلى العسكري رفض هذا الأمر فهدد الرئيس حسني مبارك بفضح كل الأسرار وخاصة أسرار المشير طنطاوي و سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة إضافة إلى فضح رجال الأعمال الذين إستفادوا في أيام مبارك وانقلبوا الآن لصالح الثورة لحماية مصالحهم وتقول أوساط أن رجال الأعمال والسياسيين والعسكريين الذين تخلّوا عن الرئيس مبارك ونجله جمال حصلوا على أكثر من 25 مليار دولار. وتحاول المخابرات المصرية التمني على الرئيس مبارك عدم فضح هذه الأمور لأن الوضع في مصر سيصبح خطيراً أما الرئيس مبارك فيترك هذه الأوراق لحين محاكمته او لنشرها أثناء إنتخابات رئاسة جمهورية مصر ويقول الرئيس حسني مبارك أن حزب الأخوان المسلمين نال من أميركا 250 مليون دولار واللواء عمر سليمان يعرف ذلك وأن حزب الوفد نال من رجل الأعمال نجيب ساويرس الذي كان شريكا لجمال 100 مليون دولار كي يسكت حزب الوفد عن رخصة شركة الخليوي وبالفعل لم يعارض حزب الوفد هذا الأمر. هل الرئيس مبارك صادق أم يكذب؟ الأسابيع القادمة ستؤكد ما إذا كان لدى الرئيس مبارك وثائق أم لا لكن قام الرئيس مبارك بتسليم نسخة عن هذه المعلومات إلى السعودية لتحفظها عندها أمانة له كي يستطيع نشرها إذا تمّ سجنه. وكلات