أكد وزير التعليم العالي وتكوين الأطر أن وزارته تتجه نحو إلغاء المباريات المذكورة، لأن حسب ما صرح به "عددا من الطلبة الممتازين لا يتقدمون لاجتياز المباريات، وكذلك لأن ظروف الامتحان لا تفرز دائما الأحسن"، خصوصا أن الطالب الذي يقطن في العيون أو زاكورة، مثلا، يضطر إلى السفر إلى مراكش لخوض مباراة كلية الطب مثلا. وذكر لحسن الداودي أنَ هذه المعطيات جعلت وزارة التعليم العالي تفكر في إلغاء المباريات على أساس تعويضها بمعايير أخرى، كالاعتماد في قبول الطلبة على 50 في المائة من المعدل العام للباكالوريا، و30 في المائة من معدل الامتحان الجهوي، و20 في المائة على أساس كتل نقط مواد التخصص، على مُؤكدا أنهُ "سيتم أخذ سنة كاملة لمناقشة هذه الأفكار قبل عرضها على الشركاء للبت فيها".