رغم الظرفية الاقتصادية الاستثنائية، التي عرفها القطاع المصرفي المغربي، أعلن مصرف المغرب "Credit Du Maroc"، تحقيق نتائج اقتصادية "متينة ومشجعة" وذلك خلال تقديمه، مساء الأربعاء، بالدار البيضاء، للحصيلة الاقتصادية ل" Credit Du Maroc " خلال سنة 2014. وقالت المجموعة البنكية، إنها أنهت السنة المالية 2014 على مستوى ودائع الزبناء، بأرباح ناهزت 976 36 مليون درهم مقابل 36 791 مليون درهم في دجنبر 2013 ، أي بتطور نسبته + 0.5 في المائة. وشهدت موارد المجموعة، تطورت تحت الطلب والادخار بشكل مُرضي ومقنع، وذلك على التوالي ب ٪ 1,4 + و٪ 5,2 +، ليعوضا بذلك الانخفاض الحاصل بالودائع لأمد. وحددت القروض للزبناء في 35 042 مليون درهم مقابل 842 36 مليون درهم في السنة الماضية، وفي سوق يطغى عليه الفتور الذي مس المحيط بشكل عام. في خضم هذا السياق، تمكن مصرف المغرب - مع ذلك- من الحفاظ على ميوله الإيجابي على مستوى توزيع القروض العقارية (السكنى والمنعشين العقاريين) والاستهلاك، وذلك بتطورات حددت على التوالي في ٪ 5,0 + و٪ 3,8 + لتشهدا بذلك على الدعم المتواصل والمهم الذي لازال البنك يقدمه لزبنائه. وقد واكبت هذه الإنجازات التجارية تطورات إيجابية بالإنتاجية؛ بحيث لوحظ تحسن في إنتاجية الموظفين بنسبة ٪ 8,6 + بالناتج البنكي الصافي و٪ 5,4 +بالرساميل (الاستعمالات والموارد). أما فيما يخص المنتوجات الجديدة، واصل مصرف المغرب على مدار السنة استراتيجيته التجديدية والابتكارية. وقد بادر البنك، في مستهل السنة، بإطلاق حل التعاملات المتعددة القنوات، المتمثل في البنك المباشر، تلته بعد ذلك، في غضون الفصل الثالث من السنة، استراتيجيته الرامية إلى التموقع بسوق الشباب بإطلاقه لعرض موزاييك. كما لوحظ بعض التقدم المنجز بمجال عصرنة وتحديث الخدمات البنكية، وعلى الخصوص بإطلاقه عند نهاية السنة لخدمة التوقيع الإلكتروني داخل الوكالة. بهذا المشروع الرائد والخلاق، الذي يندرج ضمن مسعى المسؤولية الاجتماعية والبيئية للبنك وأثره البالغ على استعمال الورق، يكون مصرف المغرب أول بنك سباق إلى دعوة زبنائه لإنجاز عملياتهم البنكية عبر اللوحة الإلكترونية (طابليت). وتعتبر مجموعة كريدي أكريكول (فرنسا) الممول الرئيسي للاقتصاد الفرنسي وواحدة من الفاعلين البنكيين الأوائل بأوروبا. و هي رائدة بمنظومة بنك القرب بأوروبا، والمسير الأوروبي الأول للأصول المالية، وأول بنك تأمين بأوروبا وثالث فاعل أوروبي في تمويل المشاريع الاستثمارية. واعتمادا على مرتكزاتها التشاركية والتعاضدية-لتوفرها على 140 000 متعاون و 31 500 مسير إداري للصناديق -المحلية والجهوية-أضحت مجموعة كريدي أكريكول (فرنسا) بنكا مسؤولا ونافعا، يضع نفسه في خدمة 50 مليون زبون، 8,2 مليون شريك و 1,1 مليون مساهم. هذا، وبفضل نموذجها الرائد كبنك شامل للقرب، وعلاقتها الوثيقة مع بنوك القرب والمهن المرتبطة بها، نجحت مجموعة كريدي أكريكول (فرنسا) في مواكبة زبنائها بمشاريعهم بفرنسا والعالم؛ وبالضبط بمجالات: التأمين، العقار، وسائل الأداء، تدبير الأصول المالية، قروض الإيجار والفوترة الخارجية، قروض الاستهلاك، بنك التمويل والاستثمار. كما تضع مجموعة كريدي أكريكول (فرنسا) نفسها في خدمة الاقتصاد، وتتميز أيضا بنهجها لسياسة المسؤولية الاجتماعية والبيئية، باعتبارها سياسة نشيطة ومتجددة. وهي تستند على مسعى واقعي وعملي يسود كل دواليب المجموعة تحرص المجموعة من خلاله على إشراك كل متعاون أو مستخدم في العمل.