تستعد مجموعة "كريدي اكريكول" الفرنسية، لتسويق المنتجات المصرفية الإسلامية في المغرب خلال الشهور القادمة، عبر فرعها مصرفها المغرب، موجهة للمقاولات والأفراد. وقال جمال المريني، المدير العام لمصرف المغرب في تصريح لهسبريس إن المجموعة المصرفية التي يشرف على إداراته ، تنتظر المصادقة على القانون البنكي الجديد ودخوله حيز التنفيذ. وأوضح المريني لهسبريس، في التصريح الذي أدلى به على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بالدار البيضاء، أن كافة المؤشرات تؤكد أن المنتجات المصرفية البديلة ستلقى نجاحا كبيرا في السوق المغربي. مضيفا أن مصرف المغرب سيستثمر تجربة الشركة الأم، التي يوجد مقرها في فرنسا، في أسواق الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مجال الخدمات المصرفية المطابقة للشريعة الإسلامية. وأكد جمال المريني لهسبريس "كريدي أكريكول تتوفر على تجربة رائدة في المنتجات المصرفية المطابقة للشريعة، ونحن سنستثمر هذه التجربة في السوق المغربي، لكننا الآن ننتظر صدور القانون المنظم لهذه المنتجات". إلى ذلك أعلن مصرف المغرب أنها تمكنت من تحسين مستوى أدائها العام خلال العام المنصرم. وأوضح مسؤولو المجموعة أن ودائع الزبناء سجلت نموا بنسبة 8.5 في المئة، حيث بلغت 36.79 مليار درهم سنة 2013 مقابل 33.92 مليار درهم سن 2012. وارتفعت القروض الموجهة للزبناء بنسبة 3.4 في المئة حيث وصلت إلى 36.84 مليار درهم سنة 2013 مقابل 36.84 مليار درهم سنة 2012. وارتفعت مستوى القروض الموجهة لتمويل العقار بنسبة 3.3 في المئة، كما سجلت القروض الموجهة للمقاولات ارتفاعا بنسبة 7.4 في المئة. وبلغ الناتج البنكي المجمع، الذي حققته مصرف المغرب العام المنصرم، 2.07 مليار درهم مقابل 2.1 مليار درهم سنة 2012 مسجلا تراجعا بنسبة 1.6 في المئة. وبلغت حصة المجموعة من الناتج الصافي 279 مليون درهم.