شرع رئيس الجماعة القروية للنخيلة ومن يمشون في ركبه بدءا من تاريخ 2014/08/25 حملتهم الإنتخابية بمبرر تنظيم مهرجان الذي لا يعرفون عنه إلا الإسم، حيث رصد له مبلغ مهم يقدر ب 10 مليون سنتيم وكان مقررا إقامته حسب ما راج خلال دراسة الحساب الإداري والتصويت عليه بمقرالجماعة ومن خلال تصريح أحد الأعضاء عن دوار اولاد أحمد أنه سينظم بوادي النجا وأن هذا المبلغ المرصود كافي ليتمتعون بربيع 2015 و يتلذذون بالمأكل والمشرب وقد جاء هذا التبذير الممنهج للمال العام من طرف رئيس الجماعة ردا على مجموعة منافسة له تصبو إلى الفوز في انتخابات 2015 اجتهدت واختلقت إحياء موسم التبوريدة ''بالولي سيدي الشافي'' من أجل استمالة الناخبين في الإنتخابات المقبلة وقد استعملت حيلها في جمع أموال من المواطنين لتحقيق مآربها وإنجاح خطة التبوريدة وحشد الجموع من الناس، الشيء الذي دفع برئيس الجماعة وفريقه إلى الرد على المجموعة الأولى بالتحدي والإعلان عن خزعبلاتهم تنظيم موسم آخر تحت إسم مهرجان لا فرق بينه وبين الموسم إلا المكان والزمان و هذه المرة تصرف فيه مالية الجماعة القروية للنخيلة أمام أعين السلطات، وقد تفتقت عبقرية رئيس الجماعة ومن معه إلى قرار التبرع بخروفتين أو أكثر من مجموع أربعين خروفة اشتريت من مالية الجماعة تشجيعا لكل من ساندهم في محنتهم بنصب خيمته معهم حتى لا يظهر العدد القليل للخيام حيث أطلق السكان بالمنطقة بعفوية على نصب أي خيمة إسم (الرَّبْحَة) يعني الرهان الذي قد يتجاوز خروفتين، كما أنه من المؤكد أن هذه الخيام القليلة كلها تراهن على الدعم من مالية جماعة النخيلة والملاحظ في مثل هذا التناطح بين الإنتهازيين تصرف الأموال العموية بسخاء وتوزع سقائط الخرفان المشوية على بعض الموظفين وما يسمونهم بكبار القوم في ظروف عادية جدا تحت مسميات و مبررات واهية