قال محمد التجني، مدرب الاتحاد الإسلامي الوجدي، أحد أندية القسم الثاني، إن الأخير استعد بما فيه الكفاية ويسير بإيقاع وبمستوى جيد، معبرا عن سعادته لأداء اللاعبين وقتاليتهم في المباريات. وأضاف التجني في حوار مع "الصباح الرياضي" أن اللاعبين جاهزون من الناحية البدنية، بدليل استماتتهم طيلة المباريات التي خاضها فريقه في بطولة القسم الثاني، ويمكن الاعتماد عليهم لتكوين فريق منسجم وقادر على العطاء.وبخصوص أهداف الفريق هذا الموسم، أكد التجني أن الأخير يلعب من أجل احتلال رتب متقدمة، ومع توالي الدورات قد تتضح الرؤية للإعلان عن رهان الفريق الحقيقي. وفي ما يلي نص الحوار : ما تقييمك للفريق خلال الفترة الحالية؟ باشرنا الاستعدادات بداية شهر رمضان، وأقمنا معسكرا بوجدة دام خمسة عشر يوما. كان هناك برنامج إعدادي جدي، وقمنا كذلك بمباريات إعدادية لاختبار مدى جاهزية الفريق، وانسجام اللاعبين عبر مراحل. وأعتقد أن الفريق استعد بما فيه الكفاية، ويسير بإيقاع وبمستوى جيد، وأنا لا يسعني إلا أن أكون سعيدا لأداء اللاعبين وقتاليتهم في المباريات. ماذا عن التركيبة البشرية للفريق؟ فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي يضم لاعبين شبابا، يلعبون بندية وقتالية، لهذا يمكن الاعتماد عليهم لتكوين فريق منسجم وقوي قادر على العطاء. غادرنا مجموعة من اللاعبين، إلا أننا قمنا بتطعيم الفريق بعناصر جديدة، انتدبناها من أندية وطنية كالرجاء والوداد وتمارة وكذا من سلطنة عمان. اللاعبون جاهزون من الناحية البدنية، بدليل استماتتهم طيلة المباريات التي أجريناها. كيف تتوقع مستقبل الفريق؟ أعتقد أن الرؤية المستقبلية ستتضح مع توالي الدورات، غير أن ذلك لا يمنع من القول إن فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي فريق جيد، يتكون من مجموعة لديها روح إيجابية، وتدافع عن قميص الفريق بصدق وقتالية، وسيكون حضور الفريق جيدا ولست متخوفا من مستقبله. ونحن نعي أن النتائج هي التي تحكم على مستوى الفريق، هذه النتائج يمكن تحقيقها بمجهودات وتضافر جهود جميع المكونات. ما هي الأهداف التي سطرتموها مع المكتب المسير للفريق؟ نحن الآن بصدد تكوين فريق قوي، وسنعمل على خوض جميع المباريات بحذر لجمع أكبر عدد من النقط. والطموح حق مشروع، ولكن لا يمكن لأي فريق الإفصاح عنه مع بداية البطولة. هل تلعبون من أجل الصعود؟ نلعب من أجل احتلال رتب متقدمة، ومع توالي الدورات قد تتضح الرؤية للإعلان عن الرهان الحقيقي عن الصباح