سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الضرعاوي : الإعداد البدني الجيد للفرق قبل انطلاق البطولة أساس النجاح المعد البدني للدفاع الحسني الجديدي قال للمساء إن انسجام الطاقم التقني ساهم في بناء فريق قوي
يؤكد جل الخبراء والمهتمين بكرة القدم أن للمعد البدني دورا كبيرا في ظهور الفريق بوجه مشرف، فبدون إعداد بدني جيد للاعبين لا يمكنهم الظهور بمستوى كبير خلال المقابلات والتحرك بسهولة فوق رقعة الميدان، «المساء» كان لها لقاء مع محسن الضرعاوي، المعد البدني للدفاع الحسني الجديدي متزعم الترتيب العام للبطولة الوطنية وأجرت معه الحوار التالي. - الدفاع الحسني الجديدي يتربع على كرسي الزعامة، ما السر في ذلك ؟ < السر في تحقيق النتائج الإجابية التي حصل عليها فريق الدفاع الحسني الجديدي تكمن في العمل الكبير الذي قام به المسؤولون عن هذا الفريق، إذ قاموا بتطعيم الفريق بلاعبين ممتازين بالإضافة إلى تهييء الظروف لإقامة معسكر إعدادي في المستوى العالي بتونس ناهيك عن توفير الإمكانيات المادية واللوجستيكية، مما ساهم في بناء فريق متجانس ومتكامل. - كل المتتبعين يؤكدون أن لاعبي الفريق يتوفرون على لياقة بدنية عالية كيف كان برنامج الإعداد البدني هذه السنة ؟ < كما يعلم الجميع انطلقت تداريبنا هذه السنة في وقت مبكر بمدينة الجديدة، وركزنا خلالها على اللياقة البدنية. كما أنني سطرت برنامجا مكثفا بالاتفاق مع مدرب الفريق جمال السلامي، وبعد ذلك انتقلنا إلى تونس ودخلنا في معسكر مغلق لاتمام العمل الذي قمنا به بالجديدة، وبصريح العبارة الظروف كانت جيدة وساعدت على العمل في أجواء هادئة. - هل هذا يعني أن اللياقة البدنية للاعبين وصلت إلى نسبة مائة بالمائة ؟ < لم أقل إن لياقة لاعبي فريق الدفاع الحسني الجديدي بلغت مائة بالمائة لأننا في بداية الموسم الرياضي مما يعني أنه ينتظرنا عمل شاق لبلوغ نسبة عالية من الإعداد البدني، حاليا أغلب اللاعبين وصلت جاهزيتهم وطراوتهم البدنية إلى سبعين بالمائة واللاعبين العائدين من الإصابات والأعطاب تصل جاهزيتهم الآن مابين أربعين وخمسين بالمائة، ولهذا فإننا سطرنا لهم برنامجا إعداديا صارما لرفع لياقتهم البدنية كما نعمل على تهييء لاعبي فريق الشبان بدنيا. - كمختص في اللياقة البدنية كيف ترى اللياقة البدنية للاعبي البطولة الوطنية هذا الموسم ؟ الكل يعلم بأن الإعداد البدني الجيد للاعبين يساهم في تحقيق النتائج الإيجابية، لأن اللاعب الجاهز بدنيا يطبق حرفيا تعليمات وخطط المدرب عكس اللاعب الذي يكون ضعيفا من حيث لياقته البدنية لأنه لا يقوى على خوض اللقاء بنفس الإيقاع، وبالتالي لايمكنه تطبيق التعليمات نظرا لضعف لياقته، أما بالنسبة لتقييمي للياقة لاعبي الفرق الوطنية فأقول لك إن الرؤى ستتضح بعد مرور 10 دورات من البطولة، فالأندية التي استعد لاعبوها جيدا هي التي ستتنافس على لقب البطولة الوطنية. - عملت ببعض الأندية بالخليج، أين تكمن أوجه الاختلاف في العمل بين الأندية هناك وأنديتنا الوطنية ؟ < بالفعل عملت سابقا بالفجيرة والعروبة الإماراتيين كمعد بدني واكتشفت أن أندية الخليج تتوفر على بنيات تحتية من المستوى العالي إن لم أقل إنها تقريبا بنفس المواصفات التي تتوفر عليها الأندية الأوربية الكبيرة . هناك كثرة الملاعب المعشوشبة وقاعات تقوية اللياقة البدنية بالإضافة إلى رفع الأجور والمنح ومنح التوقيع مما ساعد على تطوير الكرة بالخليج العربي وتبقى النقطة الوحيدة السلبية هي قلة الجمهور بالملاعب . - نعود إلى الدفاع الحسني الجديدي أين تكمن قوة طاقمه التقني ؟ < تكمن قوة الطاقم التقني للدفاع الحسني الجديدي في الانسجام الحاصل بين جميع مكوناته . بيهي وسلامي ومنعم والضرعاوي والمزاوري وأسمار، فكل واحد منا يعمل ما باستطاعته لتقديم كل مالديه من معارف لخدمة الفريق وبالتالي حصل التكامل بين الطاقم التقني وساهم في بناء فريق قوي منسجم. - نداء إلى من تريد أن توجهه ؟ < أتمنى أن تمنح جميع الفرق الوطنية الفرصة كاملة للأطر الوطنية وتمنحها الوقت والامتيازات التي يتم منحها للمدرب الأجنبي، لأن بلادنا ولله الحمد تتوفر على كفاءات، كل ما ينقصها هو الدعم والمساندة والاحترام؛ كما أطلب في الختام من الجمهور الجديدي أن يحج للملعب بكثرة لمساندة فريقه حتى آخر دورة من دورات البطولة الوطنية ونعده بأننا سنكون في الموعد إن شاء الله، كما أطلب أيضا من جميع الفعاليات الدكالية أن تضع يدها في يد المكتب المسير للسير قدما بهذا الفريق العريق.