قال محمد برابح لاعب المولودية الوجدية لكرة القدم ل«المساء» أن دعوته لتعزيز صفوف المنتخب الوطني المغربي للمحليين، خلال المعسكر التدريبي المقام حاليا بالمركز الوطني للمعمورة، لم تكن مفاجئة له بل كانت متوقعة بالنظر للعرض الجيد الذي قدمه خلال المباريات السابقة لفريق المولودية الوجدية في البطولة الوطنية للموسم الحالي و تسجيله لثلاثة أهداف خلالها. وأشار عميد المولودية الوجدية و اللاعب السابق للمنتخب الوطني الأولمبي والشبان، إلى أنه يسعى للبروز خلال المعسكر التدريبي الحالي للمنتخب الوطني بهدف إقناع الناخب الوطني روجي لومير، الذي يشرف على المنتخب المحلي، بإمكانياته التقنية والبدنية في أفق المنافسة على مكان داخل التشكيلة الرسمية للمنتخب، التي ستواجه الشهر المقبل المنتخب الليبي ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم للاعبين المحليين. وأوضح برابح أن الاستعدادات التي خضع لها قبل انطلاقة الموسم الكروي الحالي رفقة المولودية الوجدية تحت قيادة المدرب الجزائري مصطفى بسكري، كان لها الأثر الإيجابي على أدائه خلال المباريات التي لعبها داخل البطولة الوطنية وجعلته يسترجع كل إمكانياته الكروية ويتنبأ بعودته لصفوف المنتخب المغربي، حيث أشار إلى أن المعد البدني للمولودية حسن بريشي كان له فضل كبير في مساعدته على استرجاع مؤهلاته البدنية رفقة زملائه بالفريق. واعترف لاعب المولودية الوجدية بتراجع مستواه في الموسم الكروي المنصرم وعدم مسايرته للمستوى الذي ظهر به خلال الموسم ما قبل الماضي، حيث أرجع أسباب هذا التراجع للمشاكل التي عاشها الفريق الوجدي خلال الموسم المنصرم، والتي أثرت سلبا على أدائه حيث لخصها في الظروف الصعبة التي كانت ترافق تداريبه ومقابلاته التي كانت تجرى خارج مدينة وجدة لأزيد من ثلاثة أشهر بسبب تعشيب أرضية الملعب الشرفي بعشب اصطناعي بالإضافة إلى عدم الاستقرار داخل الطاقم التقني المشرف على الفريق وتغيير المدربين بكثرة. وعن المستوى الذي ظهر به فريق المولودية الوجدية خلال بداية البطولة الوطنية للنخبة، قال برابح إن فريقه الوجدي يتوفر في الوقت الحالي على مجموعة من اللاعبين الشبان الموهوبين الذين بإمكانهم التألق خلال منافسات البطولة وقيادة الفريق إلى مراتب متقدمة في الترتيب مشيرا إلى أن مستوى الفريق داخل البطولة في تحسن مستمر مقابلة بعد أخرى. أشاد برابح بالعمل الكبير الذي يقوم به المدرب الجزائري مصطفى بسكري رفقة أفراد الطاقم التقني للفريق حيث أشار إلى أن سر ظهور الفريق الوجدي بمظهر مشرف خلال المباريات التي لعبها داخل البطولة يكمل في الانسجام الحاصل بين مكونات الفريق، اللاعبين وأفراد الطاقم التقني والمسيرين.