كتب :محمد بودويرة / بعد الحلة التي ارتدتها سابقا والمتجلية في تغيير ملامحها بالزيت المحروقة احتجاجا على اغلاق ابوابها امام شباب المنطقة فتحت مؤخرا المكتبة الجماعية بمركز بوزملان باقليم تازة التي تم تجهيزها من طرف التعاون الوطني بمبلغ 50000.00 درهم ابوابها امام شباب المنطقة لتثقيف مكتسباتهم المعرفية الذين استحسنوا هذه البادرة ولاسيما وان المنطقة في حاجة لمثل هذه المبادرات في ظل غياب دار الشباب ومراكز ثقافية اخرى وتتوفر هذه المؤسسة الثقافية على مجموعة من الكتب بين ماهو ثقافي و ترفيهي وبهذه المبادرة الجميلة ستقوم المكتبة الجماعية باستقطاب عدد مهم من شباب المنطقة الذين كانوا يرتادون المقاهي في ظل غياب أمكنة لتمضية وقت فراغهم وكذا التلاميذ المنحدرون من مختلف الدواوير المجاورة لمركز بوزملان الذين يتابعون دراستهم الاعدادية باعدادية المغرب العربي ببوزملان بعدما كانوا يكتفون بالجلوس الى جانب جدران هذه المؤسسة وهم يتظللون بها و يتابعون المارة في الشوارع لكن يبدو ان مشكلا اخر سيطفوا على السطح والمتجلي في سوء التدبير اذ انه في معظم الاوقات تكون ابواب هذه المؤسسة مغلقة في وجه ساكنة المنطقة مما يستدعي التدخل لحل هذا المشكل ليستفيد الجميع من المكتبة