لا حديث هذا الصباح(السبت25دجنبر2010) بمركز بوزملان إقليمتازة إلا عن الحلة الجديدة التي ارتدتها الخزانة الجماعية التي شيدت من طرف الإنعاش الوطني حيث كان يفترض فيها أن تفتح أبوابها لأبناء هذه المنطقة المهمشة من اجل المطالعة وإغناء مكتسبا تهم المعرفية و العلمية ، إلا أنها لازالت مغلقة في وجههم إلى حد الآن. لكن الصدمة ستأتي حين استيقظ سكان المركز على اللون الأسود الذي غطى جدران المؤسسة وهو لون (الزيت المحروقة ) .هذا اللون الأسود ربما يأتي احتجاجا بشكل ما عن الوضعية المزرية التي تشهدها المنطقة من انعدام عامل النظافة و البنيات التحتية و المرافق الاجتماعية ....كما قام المستاءون من الوضعية بإلقاء النفايات المنزلية في الشارع الرئيسي للمنطقة احتجاجا منهم عن انعدام عامل النظافة بالمركز . ويبدو أن هذه الأعمال التي قام بها هؤلاء المحتجون جاءت بعد استنفاد جميع الوسائل مع الجماعة المحلية التي يعتبرون تماطلها في إخراج المنطقة من الوضعية التي تعيشها استفزازا لمشاعرهم وفي عدم تطبيق البرامج الانتخابية التي سطرت من طرف المنتخبين المحليين في حملاتهم الانتخابية السابقة والتييعتبرها الكثيرون خيانة للساكنة . ليبقى مشكل النفايات هذا جزءا من المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة . ليطرح السؤال ، إلى متى سيبقى مشكل النفايات هذا يطفوا على السطح؟ وكيف السبيل الى حلحلةالوضع الثقافي السيئ بالمنطقة؟