تتوسع شبكة مراسلي جريدة الشرق الآن لتشمل مدنا و أقاليم من المغرب الكبير ، و يسعد هيئة التحرير أن تنشر بعض كتابات مراسلنا الجديد من منطقة تاهلة إقليمتازة ، مرحبا بالزميل محمد بودويرة و نتمنى له مقاما سعيدا في رحاب الشرق الآن حال المكتبة الجماعية أمام تملص المسؤولين من تسيير مرفق الازبال جماعة أيت سغروشن تازةفي البداية يمكن أن يدان هذا السلوك بغض النظر عن فاعله لأنه مس بناية عمومية- مكتبة جماعية- و التي من المفترض أن تقدم خدماتها للمواطنين و خصوصا تلامذة المنطقة،؟؟؟؟ تفاجأت ساكنة مركز بوزملان صباح يوم السبت 25/12/2010 بحادث غريب من نوعه ، تمثل في تغيير ملامح مقر المكتبة الجماعية ، إذ تم تلطيخ واجهاتها بالزيت المستعمل للمحركات-الزيت المحروقة- و يمكن تفسير هذا السلوك على انه تعبير عن غضب الفاعل أو الفاعلين و استيائهم من عدم فتح أبوابها لأبناء المنطقة منذ تأسيسها إلى حدود الآن ....... هذه البناية التي شيدت من طرف التعاون الوطني تم تجهيزها من طرف صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتصبح مكتبة جماعية ، و هي مبادرة طيبة جاءت لتسد الفراغ الذي تعاني منه المنطقة و خصوصا في ما هو ثقافي، إلا أن التناقض حاصل واقعيا بين أهداف التنمية البشرية و أهداف مسؤولي هذه الجماعة القروية، و هذا ثابت في كل المشاريع التي أنجزت طيلة خمس سنوات في هذا الإطار... و يأتي هذا السلوك لينضاف إلى آخر وقع سابقا و تمثل في سرقة مستوصف بدوار القوار و الذي بدوره لم يفتح أبوابه في وجه الساكنة إلى حدود الآن...المؤكد هو أن جل إن لم اقل كل مشاريع التنمية البشرية معطلة و مجهضة ؟؟؟ و الغريب في الأمر أو المضحك هو ما جادت به قريحة مسؤولي الجماعة على ساكنة مركز بوزملان لحل مشكل النفايات الذي دام عشرة شهور بالتمام و الكمال ... و هو تأسيس جمعية تحت إشراف رئيس الجماعة القروية لتتكلف بهذا المرفق الحيوي الذي يمس حياة الساكنة بشكل مباشر... و لا زال الوضع على ما هو عليه إذ تلقى الازبال منذ فاتح مارس 2010 في الشارع الرئيسي و الأزقة و هو فعلا ما يهدد سلامة المواطنين..... كما تستمر معاناة تلامذة ايت سغروشن و الذين يشكلون الرأسمال البشري المستقبلي للمنطقة في حرمانهم من خدمات هذه المكتبة الجماعية بدون حسيب و لا رقيب أمام تعنت و لامبالاة مسؤولي الجماعة لتنضاف إلى باقي مشاريع التنمية البشرية المعطلة ..و للعلم فقط تزخر الجماعة بالعديد من البنايات و التجهيزات التي شيدت واقتنيت سواء في إطار التنمية البشرية أو التعاون الوطني لأهداف مختلفة لكن قاسمها المشترك هو عدم تشغيلها و توظيفها لخدمة المواطنين مثل: - مستوصف بدوار القوار - مركز التربية و التكوين -المكتبة الجماعية - جهاز الفحص بالصدى بمستوصف مركزبوزملان - سيارتا الإسعاف - شاحنة لنقل الازبال - بنايات أخرى يجهل هدفها و غايتها..... ليبقى السؤال مطروحا : لماذا يتم التفكير في انجاز مشاريع دون تفعيلها؟؟؟؟ فهل فعلا يمكن اعتبار تحديد و انجاز المشاريع استجابة لحاجيات الساكنة المحلية ام لأغراض أخرى ؟؟؟؟؟؟ مركز بوزملان : دوار آيت علي يوسف يرتبط أخيرا بالشبكة الكهربائية بعد طول الانتظار و الترقب ، استفادت أخيرا ساكنة دوار الشرفاء” ايت علي ايوسف” بمركز بوزملان باقليم تازة بالربط بالشبكة الكهربائية وذالك بعد انتهاء الاشغال منها حيث قام المكتب الوطني للكهرباء بربط الدوار بالشبكة الكهربائية وذلك زوال اول امس الخميس 13 يناير 2011 ليتم انارة اول مصباح عمومي بالدوار ايذانا بمرور التيار الكهربائي في انتظار ان تربط الساكنة منازلها بهذه الشبكة لتكون بذلك السنة الجديدة فأل خير عليها . وفي اتصالنا ببعض السكان عبرت إحداهن بعفوية تامة عن فرحتها بهذه المادة الحيوية. ليكون بذلك هذا الدوار اخر الدواوير التي شملتها عملية الربط بالشبكة الكهربائية بجماعت ايت سغروشن باقليم تازة في انتظار مبادرة أخرى من طرف المسؤولين لتقوية و ربط دوار ايت علي ايوسف بشبكة الماء الصالح لشرب وفي نفس السياق يعاني سكان مركز بوزملان باقليم تازة من مشكل استخلاص مستحقات الفواتير الكهربائية وذلك لعدم توفر المركز على شباك لاستخلاص المستحقات ، مما يجبر السكان على قطع 14كلم الى مركز مطماطة من اجل اداء مستحقات الفواتير الكهربائية . الى جانب هذا ظهر مشكل اخر ويتعلق بتوزيع الفواتير حيث يقوم الموزع بايداع الفواتير في احدى المحلات التجارية بدون اعلان مسبق ، والغريب في الامر انه حاليا تم ايداع نصف الفواتير فيما تم الاحتفاظ بالباقي لدى فرع المكتب الوطني للكهرباء ببلدية تاهلة ليطرح السؤال ؟ مامصير الاشخاص الذين لم يتوصلوا بفواتيرهم؟