بلغ حرص المسؤولين الوجديين على سلامة وأمن المواطنين أقصى درجة التردي والاستخفاف، ويبدو أن مسؤولينا لهم طرقهم الخاصة ومسالكهم المحمية من أي أذى يسلكونها انطلاقا من بيوتهم نحو مكاتبهم المكيفة فلا يصادفون أزبالا ولا تعترضهم الحفر في المقابل المواطنون المغلوبون على أمرهم يسلكون طرقا فيها من المصائب ما قد يؤذيهم أو يصيبهم بعاهات مستديمة وخير دليل على ما نقول هذه الحفرة العميقة التي وضعها المسؤولون رهن إشارة المواطنين دون سابق إخبار هي حفرة لقناة الواد الحار مفتوحة أمام الملأ من لم يسقط فيها ليلا أو نهارا لا يسلم من الرائحة الكريهة التي تنبعث منها. والغريب في الأمر أن الحفرة متواجدة بطريق تكثر فيه المارة مما قد يتسبب في إصابات بليغة في صفوف الأطفال والشيوخ والنساء الحوامل. لهذا نوجه دعوة إلى المسؤولين الوجديين بأن يخرجوا من مسالكهم الخاصة الآمنة ويجربوا السير في مسالك العوام لاشك أن تفكيرهم سيتغير.