نظم سكان جماعة زمران الشرقية صبيحة يوم الاثنين 11 أبريل 2011 وقفة احتجاجية أمام مقري الجماعة والقيادة الكائنين بدوار أولاد ناصر- إقليمقلعة السراغنة - تنديدا بما وصفوه بألإرتفاع الصاروخي لثمن الساعة الواحدة من ماء الري التابع لسد مولاي يوسف ( براج أيت عادل ) حيث بلغ ثمن الساعة الواحدة إلى أزيد من 34 درهم، وصرح السكان المتضررين أن ماء الري لم يكن مؤدى عنه في بدايات إفتتاح السد، وأن السد كان في ملك الناس حتى وصل إلى ما وصل إليه لما تبناه المكتب الجهوي للإستتمار الفلاحي . وطالب السكان بتخفيض سعر الساعة الواحد ة من ماء الري إلى ثمن رمزي لا يتجاوز 10 دراهم وكذلك الإعفاء من الأداء للسنة الحالية بسبب ما تعيشه منطقة قلعة السراغنة – حسب السكان المحتجين - من جفاف هذا الموسم. من جهة أخرى، وعد قائد المنطقة المذكورة المحتجين من خلال حواره معهم، بمناقشة الأمر مع السيد عامل الإقليم من أجل التدخل لدى السلطات المعنية لحل المشكل في أقرب الآجال. في حين تواعد المحتجون على يوم الإثنين المقبل 18 أبريل لتنظيم وقفة احتجاجية أخرى في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. ويشار إلى أن المحتجين رفعوا لافتات تطالب بتخفيض فواتير مياه الري ورددوا شعارات من قبيل: "هذا عيب هذا عار و الفلاح في خطر"و "المحصول هزيل الفاتورة قد الفيل" و "يا سلام يا سلام الفاتورة قد العام" و" الكفاح الكفاح حتى ينتصر الفلاح"