انتخب المغرب بالإجماع رئيسا للهيئة الفرعية التابعة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي اللامادي٬ وذلك خلال اجتماع مشترك للهيئتين الفرعية والاستشارية عقد يومي 4 و5 أبريل الجاري بمقر اليونسكو بباريس. وأحدثت هذه الهيأة الفرعية التي تشمل خبراء عن كل مجموعة انتخابية جغرافية لليونسكو٬ وهي المغرب وإسبانيا وجمهورية التشيك ونيجيريا واليابان والبيرو، من قبل اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي اللامادي، وتقوم ببحث وتقييم ترشيحات الدول الأطراف في اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي اللامادي٬ بهدف إدراجها ضمن اللائحة الممثلة للتراث الثقافي اللامادي. وأفاد بلاغ للمندوبية الدائمة للمغرب لدى اليونسكو أن انتخاب المغرب على رأس هذه الهيئة “يشكل اعترافا من قبل الدول الأطراف٬ بالخبرة التي راكمها المغرب في هذا المجال٬ وبالجهود التي يبذلها لتنفيذ الإتفاقية٬ وكذا بغنى وتنوع موروثه الثقافي اللامادي”، حيث سيتولى المغرب رئاسة هذه الهيئة في شخص أحمد السكونتي٬ وهو خبير وأنتروبولوجي مغربي مشهود له بخبرة واسعة في مجال التراث اللامادي. وتجدر الاشارة إلى أن المغرب عضو كذلك في اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي اللامادي، وقد نجح خلال الدورة الأخيرة التي عقدت ما بين 3 و7 دجنبر 2012٬ في إدراج مهرجان حب الملوك بصفرو ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي.