علم اليوم الجمعة لدى الممثلية الدائمة للمملكة لدى منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) أن المغرب انتخب عضوا في اللجنة الحكومية للحفاظ على التراث الثقافي اللامادي للمنظمة للفترة ما بين 2010 و2014. وأضاف المصدر ذاته أن انتخاب المغرب تم خلال الدورة الثالثة للجمعية العامة للدول الأطراف في اتفاقية الحفاظ على التراث الثقافي اللامادي التي انعقدت من 22 إلى 24 يونيو بمقر اليونسكو بباريس. وتتولى هذه اللجنة على الخصوص الترويج لمبادئ الاتفاقية وتشجيع وضمان تتبع تفعيلها وتقديم نصائح حول أفضل الممارسات. كما تهتم اللجنة بصياغة توصيات حول الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لفائدة حماية التراث الثقافي اللامادي وإعداد وعرض التوصيات العملية على الجمعية العامة للمصادقة عليها في إطار تفعيل الاتفاقية. وتبحث اللجنة الحكومية للحفاظ على التراث الثقافي اللامادي أيضا طلبات الدول الأطراف وتقرر، طبقا للقواعد الجاري بها العمل، في موضوع التسجيلات بلائحة التراث اللامادي الذي يتطلب حماية عاجلة واللائحة التمثيلية، إضافة إلى منح المساعدة الدولية. ويتوفر المغرب على عدة مواقع مسجلة بلائحة التراث العالمي الثقافي من بينها قصر أيت بنحدو (1987) ومدينة فاس (1981) ومدينة مراكش (1985) ومدينة تطوان (تطاون سابقا) (1997) ومدينة الصويرة (موغادور سابقا) (2001) والموقع الأثري وليلي (1997) والمدينة التاريخية مكناس (1996) والموقع البرتغالي مازاغان (الجديدة) (2004).