اعتبر البروفيسور حسن الريحاني رئيس الجمعية المغربية للبحث والتكوين في الأنكولوجيا الطبية أن سرطان الثدي أول الأمراض السرطانية المنتشرة في صفوف النساء، إذ يهدد 3 ملايين مغربية، ويمس سنويا 6000 امرأة أي بمعدل 20 إصابة جديدة يصرح بها في المغرب كل يوم، ونصفهن يصبحن في حاجة إلى بثر أثدائهن المصابة لوقف انتشار المرض، ويأتي بعده سرطان عنق الرحم، بينما يعد سرطان البروستات ثاني مرض سرطاني بعد سرطان الرئة، يصيب 80 في المائة من المدخنين، ويؤدي إلى الوفاة في صفوف الرجال بسبب الإقبال الضعيف على الكشف المبكر. وأوردت “أخبار اليوم المغربية” أن نتائج ومعطيات دفعت الجمعية المغربية للبحث والتكوين في الأنكولوجيا الطبية إلى تنظيم ندوة صحفية أول أمس للإعلان عن المؤتمر الرابع لطب الأنكولوجيا، الذي ستحتضنه مدينة مراكش يومي 22 و23 من الشهر الحالي، للتوعية بأهمية الكشف المبكر ودور الأنكولوجيا في علاج الأورام الخبيثة وتحسين جودة حياة مرضى السرطان. وقال حسن الريحاني، إن هذا اللقاء العلمي سيتطرق إلى عدة مواضيع راهنة وعلى رأسها، “سرطان الرئة” و”المعايير الجديدة في علاج سرطان المبيض” و” العلاج المعزز لسرطان الثدي”، إلى جانب موضوع “العلاجات التلطيفية المخففة للآلام والنفسية عند مرضى السرطان”، مضيفا أن المؤتمر سيشهد تنظيم ورشات حول “أبحاث في طب الأنكولوجيا” و”أطباء الأنكولوجيا الشباب” و”الممرضون والأنكولوجيا”، إضافة إلى إطلاق مشروع “هيكلة الأبحاث في طب الأنكولوجيا في المغرب، بتنسيق مع جمعية للاسلمى لمحاربة سرطان الثدي.