آسفي:عبدالرحيم اكريطي................... مازال البحارة الثلاثة المنحدرون من دواوير تابعة للجماعة القروية الصويرية القديمة بآسفي والذين كانوا على متن مركب للصيد التقليدي في عداد المفقودين لمدة قاربت الشهر بعدما لم تتمكن الجهات المسؤولة على إنقاذ أرواح البحارة وسط مياه البحر من إنقاذهم عندما تعرض مركبهم لحادث اصطدام مع مركب للصيد الساحلي قبالة بحر الصويرية القديمة................................. غرق هؤلاء البحارة الثلاثة وتركهم ورائهم لعائلات مكونة من عدة أفراد كانوا يعيلونها جاء بعدما تبين على أن هناك تهاون للجهات المسؤولة في حادث غرقهم خصوصا مركب الإنقاذ الحوز المخصص لإنقاذ الأرواح البشرية عندما كان في حالة عطب وبعدما كان يتواجد في الحوض اليابس قصد الخضوع للإصلاحات الضرورية،ما صعب إنقاذ الضحايا الثلاثة،وكذا غياب زورق التكافل لإنقاذ الأرواح البشرية بالبحر الذي كان بقرية الصيادين بالصويرية القديمة والذي اختفى عن الأنظار منذ سنوات بعدما صرفت عليه ما يقارب من عشرة ملايين السنتيمات من أجل إصلاحه......................... وحسب المعلومات التي توصلت بها الجريدة من عدد من مهنيي الصيد البحري بميناء آسفي فإن الوالي عامل إقليمآسفي عبدالفتاح لبجيوي الذي قام بزيارة لعائلات الضحايا قصد تقديمه لهم التعازي والمواساة قد وجه لوما كبيرا لمندوب الصيد البحري من خلال توجيهه له العديد من الاستفسارات الشديدة اللهجة والملاحظات تلك المتعلقة بسبب عدم إشعاره للسلطة المحلية بالعطب الذي أصاب مركب الإنقاذ وأيضا سبب عدم إشعاره بوضع المركب في الحوض اليابس قصد الإصلاح،كما علمت الجريدة أيضا أن بعضا من أعضاء مكتب اللجنة المحلية لإنقاذ الأرواح البشرية بالبحر الذي يمول من مداخيل مبيعات بحارة الصيد الساحلي والتقليدي والذي لازال لم يوثق بعد لمدة قاربت الثلاثة أشهر لدى السلطة المحلية قد عبروا هم الآخرين عن استيائهم بسبب عدم إشعارهم بالعطب الذي لحق مركب الحوز للإنقاذ وعدم إخبارهم أيضا بتواجد المركب في الحوض اليابس.