:عبدالرحيم اكريطي لم تكن سيدة متزوجة مصابة بإعاقة جسدية على مستوى رجلها من خلال العلاج الذي تتابع بقسم جراحة العظام بمستشفى محمد الخامس بآسفي النزيلة به على أن أعين رجل أمن كان مكلف بحراسة سجين بإحدى الغرف القريبة من الغرفة التي ترقد بها بنفس القسم كانت تترصدها، وتنتظر فقط الفرصة لتنفيذ جريمة في حقها. خلدت السيدة المريضة إلى النوم كباقي مرضى هذا القسم،بينما الشرطي فلم تغمض له عين لكونه مكلف بحراسة السجين،كما أنه لم تغمض له عين لكونه كان يرغب في تنفيذ جريمة قد يكون قد خطط لها مسبقا. حلت الساعة الرابعة من صباح يوم الأربعاء،وهو الوقت الذي يعرف خلود الجميع للنوم، ليتوجه صوب غرفة الضحية المتزوجة والمعاقة والأم لطفلين اثنين ثم شرع بالقوة والعنف في تقبيلها ومغازلتها ومحاولة ممارس الجنس عليها بالقوة،إلا أنها قاومته حتى لا يحقق مبتغاه،وهو ما تأتى لها بالفعل. لم تمض على الواقعة إلا ساعات قليلة حتى وصل إلى علم مسؤولي المستشفى الخبر، ليتم إشعار عناصر الشرطة التي حضرت إلى المستشفى بزييها المدني والرسمي قصد الاستماع إلى الضحية،بينما الشرطي فقد أمر الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين مثوله اليوم الجمعة أمام أنظاره بتهمة هتك العرض.