آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي الأمطار الخفيفة التي تهاطلت الأحد الماضي على مدينة آسفي،جعلت العديد من الحشرات السامة تخرج من جحورها بحثا عن قطرة ماء،ومن ضمن هاته الحشرات العقارب السامة التي تكون لسعاتها صعبة جدا خصوصا عندما توجه شوكاتها صوب الأطفال الأبرياء. الحديث هنا يقودنا إلى يوم الاثنين الأخير عندما عاين الموقع أثناء زيارته لقسم الأطفال بمستشفى محمد الخامس بآسفي أربعة أطفال من بينهم طفلة لسعتهم العقارب السامة،بحيث لم يسلم من هاته اللسعات طفلة تقطن بالمجال الحضري وبالضبط بحي لمياء الذي يعرف تواجد عدد كبير من هاته العقارب السامة،وطفل صغير يبلغ من العمر ست سنوات أحضرته والدته ذلك اليوم إلى المستشفى من أحد الدواوير القروية قصد عرضه على الطبيبة،هاته الأخيرة أمرتها بتركه بالقسم من أجل حقنه بمادة"السيروم"،موجهة نصائح لأمه بعدم مدها له بالماء أو الأكل إلا بعد انقضاء 24 ساعة،لكن الأم وبعدما ظل ابنها يستعطفها مدته بقليل من الماء،إلا أنه تأثر بذلك كون الماء سهل عملية دوران السم في الجسم،ما جعله يسلم الروح إلى باريها في اليوم الموالي أي يوم الثلاثاء الأخير.