آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي صراخ وعويل ذلك الذي كان يصدر بقوة من حناجر إحدى العائلات في الباب الرئيسي لمستودع الأموات التابع لمستشفى محمد الخامس بآسفي مساء يوم السبت الأخير عندما توصلت عائلة طفلة لا يتعدى عمرها الثمان سنوات بخبر وفاة ابنتها بعدما أحضرتها من منطقة اثنين الغربية التابعة لإقليم الجديدة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخانمس بآسفي لتلقي العلاجات الضرورية إثر تناولها لمبيد الحشرات الذي يستعمل كدواء في الحبوب . فالوفاة هاته جاءت بعدما نقلت عائلتي الطفلة المتوفاة والطفل الثاني المصاب ابنيهما إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي صباح يوم السبت الأخير لتلقي العلاج جراء تناولها خطئا للمبيد، إلا أن قدر الله المحتوم حال دون بقاء الطفلة الصغيرة على قيد الحياة بعدما أسلمت الروح إلى باريها عندما كانت نزيلة بقسم الأطفال بنفس المستشفى،في حين فإن الطفل الثاني فيتواجد في وضعية جد حرجة داخل قسم الإنعاش بنفس المستشفى.