أسماء في حاجة إلى عملية جراحية خارج أرض الوطن آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي قد يفاجئ القارئ للفرق الواضح بين صورتين اثنتين إحداهما أخذت هذه السنة والثانية السنة الفارطة لشابة تدعى أسماء فاتيحي التي شاءت الأقدار أن تصاب بمرض نادر صعب على الأطباء معرفته، وصعب عليهم إيجاد دواء له. فالشابة الوسيمة أسماء التي ما زالت في ريعان شبابها البالغة من العمر 24 سنة والتي تقطن ب 3 مكرر زنقة المسجد الأقصى بحي السوينية بآسفي تكتوي في الوقت الراهن بحرقة الألم جراء الصداع الذي يخلفه لها المرض الذي ألم بها السنة الفارطة والتي جراءه أصبح جسمها نحيلا والتي جراءه يصعب عليها الوقوف أو المشي وحتى الأكل والشرب. "الجريدة" وأثناء زيارتها لمنزلها وقفت على الوضعية الإجتماعية للأسرة التي تعاني الفقر، ووقفت أيضا على خطورة الألم والمرض الذي تعاني منه هاته الشابة الوسيمة التي تحولت بقدرة قادر إلى هيكل عضمي تنتظر فقط قدر الله المحتوم بعدما تظل مسترخية على جانبها لحرقة الألم . الشابة أسماء وجدت بجانبها والدتها التي تظل تبكي على حالتها صباح مساء لكون ملامح ومواصفات ابنتها التي كانت جميلة ووسيمة تغيرت بالكامل وأصبح جسمها نحيلا،نفس الشيء بالنسبة لوالدها الذي كان يردد جملة واحد ووحيدة ألا وهي" لا مراد لقدر الله". أصدقاء أسماء في الدراسة يظلون مرابطين بمنزل المعنية بالأمر ينتظرون الذي يأتي والذي قد لا يأتي يواسونها بالرغم من عدم قدرتها على الكلام معهم وبالرغم من صعوبة سماعها لأصواتهم حيث تقوم فقط بلمس أياديهم،معبرة في لمسها لهم عن حبها لهم وعن اشتياقها إليهم، بينما هم فيتابعون حركاتها بعيونهم التي لم تفارقها الدموع. والدة أسماء وأصدقاؤها وأثناء زيارة الجريدة لمنزلها لم تفارق الدمووع عيونهم جراء الوضعية الصحية جد المتدهورة لصديقتهم التي يرون على أن أيامها أصبحت معدودة ارتباطا بحالتها الصحية الخطيرة دون أي تدخل من قبل الجهات المسؤولة . تحكي والدة أسماء للجريدة على أن ابنتها أحست في أول وهلة بألم خلال شهر شتنبر على مستوى خدها وبعدما عرضتها على مجموعة من الأطباء سواء بآسفي و مراكش وخضعتها أيضا للعديد من الفحوصات الطبية والفحوصات بالأشعة لكن المشكل ازداد تفاقما إلى أن أصبحت حالتها الصحية جد متدهور،بحيث زاغت عينها اليمنى عن مكانها بالكامل، إضافة إلى جسدها الذي أصبح نحيلا،وأيضا عدم قدرتها على الأكل والشرب. وبعد عرضها على مجموعة من الأطباء، أكد أحدهم على أنها تعاني من مرض نادر، وتتطلب عملية جراحية يتراوح مبلغها ما بين 50 و100 مليون سنتيم بإحدى الدول الأوروبية،إلا أنه ونظرا للوضعية المالية للأسرة،التي وجدت نفسها عاجزة عن توفير هذا المبلغ الخيالي،لذلك تطب والدتها من أصحاب الأريحية والمحسنين التكفل بابنتها التي تتواجد في الوقت الراهن بين الحياة والموت وذلك بالاتصال بالرقم الهاتفي 0604333442 والله لا يضيع أجر المحسنين.