ووري جثمان الشابة المغربية دليلة الميموني البالغة من العمر 20 سنة و التي كانت أول حالة وفاة بسبب أنفلونزا الخنازير في إسبانيا، وذلك مساء يوم الخميس 2 يوليوز 2009 بالمقبرة الإسلامية بمدينة المضيق التي تبعد عن مدينة تطوان بحوالي 15 كيلومترا، حيث كان في مقدمة الموكب الجنائزي زوجها محمد الورياشي وعدد من أفراد عائلتها.إضافة إلى السلطات المحلية بالمدينة و المنتخبين. و كانت دليلة التي كانت عداءة ضمن نادي الوفاق الرياضي، قد أصيبت بمرض أنفلونزا الخنازير في بداية شهر يونيو المنصرم قبل أن تلج مستشفى كريغوريوم بمدينة مدريد الإسبانية، و هي في وضعية صحية جد صعبة لتفارق الحياة يوم 29 يونيو 2009 بعد استحالة علاجها، نظرا لتفاقم المرض و كذا الحالة الصحية المتدهورة التي كانت تعاني منها جراء إصابتها بمرض الربو و هو ما صعب مهمة الطاقم الطبي المشرف على علاجها،إلا أنه استطاع أن ينقد مولدها عن طريق عملية قيصرية والذي لم يكتمل نموه الطبيعي .إلا أن وضعيته الصحية مستقرة و ينتظر أن تكشف التحليلات الطبية له خلوه من الإصابة. و حسب الطبيب المشرف على تتبع حالته الصحية.فإن حالته لا تدعو إلى القلق و أن كل التدابير اتخذت من أجل مواصلة رعايته و ضمان علاجه. و بالرجوع إلى أسباب الوفاة، فإن مصادر طبية إسبانية أكدت أن سبب وفاة الشابة المغربية التي شاءت الأقدار أن يكون يوم وفاتها هو يوم مولدها، راجع إلى وضعيتها الحرجة التي كانت تعاني منها ،فضلا عن إصابتها بفيروس أنفلونزا الخنازير و الذي كان في مرحلة متقدمة عندما فارقت الحياة، في حين أوضحت عائلة دليلة في تصريحاتهم لوسائل الإعلام أثناء تشييع جنازتها، أنه كيف ما كانت طبيعة المرض الذي عجل بوفاتها، فإن ذلك قدر الله كما تقدموا بالشكر لكل الجهات، سواء الإسبانية أو مغربية على مساعدتهم في نقل جثمان دليلة إلى المغرب لتدفن بمدينة المضيق و طالب زوجها من السلطات الإسبانية بضرورة تمكين والدتها من أوراق الإقامة، حتى يتسنى لها العناية بحفيدها الذي اطلق عليه اسم ريان .وهذا و نفت بعض المصادر الطبية المغربية أن يكون فيروس أنفلونزا الخنازير هو سبب وفاة دليلة الميموني و أن إصابتها بمرض ضيق التنفس هو الذي عجل بوفاتها .