وري بعد ظهر يوم الخميس، بمقبرة محمد حسن الوزاني بمدينة المضيق، جثمان الرضيع ريان الورياشي، المتوفي جراء خطأ طبي بأحد المستشفيات بالعاصمة الإسبانية مدريد. الموكب تقدمه عامل عمالة المضيق الفنيدق السيد محمد يعقوبي ووالد الرضيع وأفراد عائلته ، من المسجد الاعظم بعد تأدية صلاة الجنازة على الرضيع ، متوجها نحو مقبرة المدينة حيث ووري الثرى إلى جانب والدت دليلة. وكان قد وصل في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الخميس، إلى مطار "سانية الرمل" بتطوان، جثمان الرضيع ريان الورياشي، عبر طائرة عسكرية خاصة، حيث كانت قد غادرت حوالي الساعة 9و20دقيقة بالتوقيت المغربي، مطار "خيتافي" بإسبانيا، الطائرة العسكرية المكلفة بنقل جثمان ريان، في اتجاه المغرب. وحين وصل الجثمان إلى المطار "خيتافي" في الساعة 9و5دقائق، أقيمت له مراسيم الوداع بحضور سفير المغرب بإسبانيا السيد عمر عزيمان والقنصل العام للمغرب بمدريد السيد يونس التيجاني، إضافة إلى ممثلين، على الخصوص، عن وزارتي الشؤون الخارجية والهجرة الإسبانية. . يذكر أن ريان يوم الإثنين 13 يونيو، بمستشفى غريغوريو مارانون بمدريد، بسبب خطأ مهني ارتكبته ممرضة حقنته عبر الوريد بمادة حليبية، في حين كان من المفروض أن يتناول هذه المادة عن طريق أنبوب موصل بالمعدة عبر الأنف. للإشارة، فالرضيع ريان هو إبن دليلة الميموني (20سنة)، التي كانت قد وضعت يوم الاثنين 29 يونيو 2009، مولودا ذكرا "ريان" عن طريق إجراء عملية قيصرية بأحد مستشفيات مدريد. قبل أن توافيها المنية في نفس اليوم. وقد ووري جثمانها الثرى يوم الخميس، بمقبرة محمد حسن الوزاني بمدينة المضيق.