يتوقع أن يوارى جثمان الرضيع المغربي ريان الورياشي يوم الخميس 16 يوليوز 2009 بالمقبرة الإسلامية بالمضيق بجوار والدته دليلة الميموني أول ضحية فيروس أنفلونزا الخنازير. وقد توفي ريان الاثنين الماضي بأحد مستشفيات مدريد نتيجة خطإ طبي ارتكبته ممرضة أثناء تغذيته. وسيصل جثمان الرضيع مرفوقا بأفراد أسرته على متن طائرة خاصة تنطلق من المطار العسكري بمدريد بأمر من الملك محمد السادس. وكانت جثة الصغير قد نقلت يوم الثلاثاء إلى مسجد مدريد، حيث أقيمت صلاة الجنازة بحضور أفراد الأسرة وممثلي السلك الديبلوماسي والجمعيات المغربية في إسبانيا وعدد من المسلمين. ومن جانبها، عبرت جمعية العمال والمهاجرين المغاربة باسبانيا عن دعمها لأسرة الفقيد وتعازيها للأب محمد الورياشي، داعية في بيان توصلت التجديد بنسخة منه، السلطات الإدارية والقضائية الإسبانية إلى تسريع وتيرة التحقيقيات من أجل الكشف عن ملابسات الحادث وتحديد أسباب وفاة ريان. من جانبها دعت جمعية أصدقاء الشعب المغربي السلطات المغربية بالمشاركة في التحقيق في وفاة ريان، معتبرة أن حكومة مدريد تتحمل كل المسؤولية عن هذا الخطأ المهني الفادح. إلى ذلك باشرت محكمة مدريد التحقيقيات الأولية في الحادث في انتظار نتائج التشريح الذي أنجزه معهد الطب الشرعي والذي سيكشف عن أسباب الوفاة.