توفي يوم الاثنين، الطفل "ريان" إبن دليلة الميموني، المتوفية جراء أنفلوانزا الخنازير، بأحد المستشفيات بمدينة مدريد الإسبانية، بعد دخوله في غيبوبة لمدة ساعة بسبب "خطإ مهني". وفي ندوة صحفية أكد مدير المستشفى، أن الوفاة تعود إلى "خطإ مهني"، حيث قال أن الممرضين الذين كانوا يشرفون على رعاية الرضيع، حقنوه عبر الوريد بمادة حليبية، في حين كان المفروض أن يتناول هذه المادة عن طريق أنبوب موصل بالمعدة عبر الأنف. وكانت وزارة الصحة الإسبانية، قد أعلنت يوم الاثنين 6 يوليوز 2009، أن التحاليل التي أجريت لطفل "ريان"، بينت أنه غير مصاب بهذا الفيروس. يذكر أن دليلة الميموني (20سنة)، قد وضعت يوم الاثنين 29 يونيو 2009، مولودا ذكرا "ريان" عن طريق إجراء عملية قيصرية بأحد مستشفيات مدريد. قبل أن توافيها المنية في نفس اليوم. وقد ووري جثمانها الثرى يوم الخميس، بمقبرة محمد حسن الوزاني بمدينة المضيق. وكانت مصادر طبية إسبانية قد صرحت أن الشابة كانت مصابة بأنفلوانزا الخنازير، كما أنها كانت تعاني من التهابات تنفسية مرتبطة بمرض الربو الذي تشكو منه. زوج الضحية، أكد أن زوجته لم تكن تعاني من مرض الربو قبل دخولها المستشفى، كما أدان "تقصير المصالح الطبية الاسبانية خلال الكشوفات التي أجريت عليها" قبل إدخالها إلى وحدة العناية المركزة. طنجة نيوز في الصورة: عائلة الطفل أمام باب المستشفى