لايتعدى عمرها 13 ربيعا تدرس بالمستوى الثاني إعدادي بالثانوية الإعدادية فاطمة الفهرية بآسفي، شاءت الأقدار أن تغيب عن الدراسة خلال شهر ماي بعدما صعب عليها اجتياز الامتحانات بسبب مرض القلب الذي ألم بها والذي جراءه أصبح جسمها نحيلا وأصبحت معه في كل مرة وحين تدخل لساعات طويلة في غيبوبة وأصبحت معه أيضا غير قادرة على الوقوف بتاتا. إنها الطفلة أميمة تيوا البالغة من العمر 13 سنة والتي تدهورت صحتها بشكل كبير جراء مرض القلب الذي ألم والذي صعب على عائلتها المكونة من أم عاطلة عن العمل وأب مصاب بإعاقة توفير مبالغ مالية لإجراء عملية جراحية لابنتها أميمة والتي تتعلق بزراعة القلب والتي من الضروري وبشكل مستعجل إجراء عملية جراحية مستعجلة لها بإحدى المدن الفرنسية. تحكي السيدة بشرى والدة الطفلة أميمة والدموع لم تفارق عينيها للموقع الذي زار العائلة بمنزلها من أجل مساعدتها على نشر نداء للمحسنين على أن ابنتها تعيش آلاما صعبة منذ مدة أثرت بشكل ملحوظ على جسمها الذي أصبح نحيفا بعدما ضعفت رجليها ويديها وأصبحت غير قادرة لا على الكلام ولا على الوقوف كما أن ضيق التنفس الذي تتعرض له مرة تلو أخرى ساهم بشكل كبير في هاته المعاناة،بحيث ارتأت العائلة ونظرا للحالة الاجتماعية المتدهورة التي تعيشها على كراء آلة "الأكسجين" بمبلغ مالي يصل إلى 1500 درهم للشهر الواحد . وأمام هذا المرض الخطير الذي ألم بأميمة ارتأت العائلة إلى نقل ابنتها إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي وبعدها إلى مستشفى محمد السادس بمراكش الذي مكثت به ثلاثة أشهر ثم مستشفى ابن طفيل بمراكش الذي مكثت بقسم الإنعاش به أربعة أيام. خطورة هذا المرض جعل الأطباء الذين قاموا بفحص الطفلة أميمة يخبرون عائلتها على أنها في حاجة إلى إجراء عملية جراحية مستعجلة خاصة بزرع القلب والتي ستتطلب مبلغا ماليا باهظا ليس بمقدور العائلة توفيره والذي يصل إلى 80 مليون بدولة فرنسا. صعوبة توفير مبلغ تكاليف العملية الجراحية،جعل العائلة التي تقطن بالحي الصناعي تجزئة الياسمين الرقم 10بآسفي تطلب من أصحاب الأريحية مد يد المساعدة لابنتها وذلك بالاتصال على أحد الرقمين الهاتفين:06.70.12.70.15 أو 06.04.63.01.79 والله لا يضيع أجر المحسنين.