بالرغم من غيابه عن الدراسة لمدة طويلة بسبب المرض الذي يعاني منه والذي تطلب مكوثه بالمستشفى لمدة سنة ونصف،فإن الطفل سليمان البننات البالغ من العمر 9 سنوات يعتبر من بين التلاميذ النجباء بالقسم الثالث ابتدائي بمدرسة سيدي عبدالكريم بآسفي.وجدناه ممدا على سريره بعد يوم كامل من الدراسة،وعلامات المرض بادية على وجهه،حيث يعاني من مرض مزمن أرهق كاهل الأب الذي لا يتوفر على مورد مالي قار ويمتهن فقط مهنة بيع السردين،كون مصاريف علاج ابنه جد باهظة وليس بمقدوره توفيرها.فالوضعية الاجتماعية لعائلة سليمان وقف عليها موقع " آسفي اليوم " أثناء زيارته لها حيث تم التأكد على أن الحالة جد متدهورة من خلال الوضعية التي يتواجد عليها المنزل الذي تقطن فيه هذه العائلة الذي تنعدم به مواصفات المنزل،بحيث يفترش أفراد العائلة الحصير فقط.فالشاب سلميان الذي بدأ المرض ينخر جسمه يعيش وسط أسرة جد فقيرة تقطن بالرقم 9 درب أبي الجعد بسيدي عبدالكريم بآسفي مكونة من أب وأم وأختين اثنتين سارة التي تبلغ من العمر 15 سنة،وهجر التي تبلغ من العمر 14 سنة. ويعاني سليمان من مرض في الكلي تطلب خضوعه للعديد من العلاجات خارج إقليمآسفي وبالضبط بمدينة مراكش، حيث إنه وفور إحساسه بالألم لأول مرة عرضه والده على طبيب بمستشفى محمد الخامس بآسفي بتاريخ 13 يناير 2009،ومباشرة بعدها أصبح يتابع علاجه بمستشفى الرازي قطب الأم والطفل بالداوديات بمراكش الذي مكث به سنة كاملة ونصف السنة،حيث لازال على ذمة الأب مصاريف مكوث ابنه طيلة هذه المدة بالمستشفى التي لم يستطع تأديتها.ويبقى سليمان في الوقت الراهن يتابع علاجه بمدينة مراكش،ما يجعله رفقة والده مضطران إلى التوجه إلى هناك مرة في الشهر وهو الأمر الذي يتطلب مصاريف التنقل والمبيت في بعض الأحيان،زيادة على المبلغ المالي الباهظ للأدوية التي يستعملها والتي ليس بمقدور والده توفيرها هي الأخرى،مع العلم أنه مهدد في أي وقت من الأوقات بالوصول إلى مرحلة القصور الكلوي التي تتطلب عملية تصفية الدم،إضافة إلى عدم قدرة والده من توفير مبلغ التحاليل التي يجب القيام بها لفائدة ابنه والتي حدد مبلغها في 700 درهما .وأمام الحالة الصحية الصعبة التي يمر منها الطفل سليمان البننات وارتباطا بالحالة الاجتماعية لأسرته الفقيرة، فإن والده عبدالله بننات الذي يمتهن فقط مهنة بيع السردين يطلب من أصحاب الأريحية مد يد المساعدة إليه وذلك بالاتصال على الرقم الهاتفي التالي : 06.68.42.12.77 والله لا يضيع أجر المحسنين.