آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي الزي الموحد،النظافة،لوبيات الفساد،غياب التنظيم...أهم القضايا التي تمت مناقشتها في الندوة الصحفية التي عقدتها نقابة مياومي شبابيك المحطة الطرقية بآسفي التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل ونقابة شغيلة النقل الطرقي والمسافرين بآسفي التابعة للجان العمالية المغربية بمقر الكنفدرالية بآسفي مؤخرا تحت شعار"من أجل محطة طرقية في مستوى تطلعات ساكنة مدينة آسفي". واعتبر عبدالكريم بندقية عضو المكتب التنفيذي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل في كلمته خلال هذه الندوة على أن انعقاد هذه الأخيرة يعود إلى ردود الأفعال اللامشروعة للإدارة وبعض أتباعها،والتغييرات التي ينوي المياومون القيام بها وبالضبط توحيد الزي والذي لا يتطلب مالية مهمة وأن تكلفته المالية ستكون من مالية المعنيين بالأمر الأمر الذي لم يرق الإدارة،في حين أكد كل من عبدالعزيز الوهابي الكاتب العام لنقابة مياومي شبابيك المحطة الطرقية ومحمد الزغيبري الكاتب العام لنقابة شغيلة النقل الطرقي والمسافرين في كلمتهما بالمناسبة على أن عقدهما لهذه الندوة الصحفية جاء لتوضيح العديد من القضايا منها بالأساس خلق محطة طرقية في مستوى ساكنة مدينة آسفي،محطة متميزة ابتدأت بتوحيد الزي الذي لم يرق الإدارة،مبرزين على أن ظاهرة المتسكعين والسكارى والمتشردين استفحلت بشكل كبير داخل المحطة الطرقية،معتبرين على أن هذه الندوة جاءت من أجل إيصال الصوت إلى المسؤولين قصد التدخل لإنصاف هذه الفئة المنسية التي تتكون من العديد من الأفراد الذين وراءهم عائلات ومنهم من تشرد وخرج إلى الشارع بعدما أصبحت المحطة مسرحا للدخلاء والمتطفلين على هذه المهنة،مؤكدين على أن هناك لوبي يستفيد من الحالة الراهنة للمحطة،مشيرين في كلمتيهما إلى أن نقابتيهما راسلتا إدارة المحطة في العديد من القضايا همت بالأساس الزي الموحد والشارة التي تحمل الصورة والاسم ورقم الشباك،والالتزام بالآداب والاخلاق،ومنع كل من أخل بالأخلاق العامة،والمنع التام لتناول المخدرات داخل أو خارج الشبابيك أو داخل كل وسيلة نقل داخل أسوار المحطة الطرقية مع تبيان إشارة المنع داخل المحطة،وضرورة تقديم طلب والتزام مصادق عليه من طرف أي شخص أراد الانخراط ضمن المجموعة فيما بعد،وتعزيز المحطة بأفراد من الأمن الوطني خاصة في الليل،وأضاف المتدخلان على أن نقابتيهما تعتزمان الدخول في أشكال نضالية مهمة سيتم الإعلان عنها في القريب العاجل في حال عدم أخذ مطالبهم بجدية من طرف المسؤولين محليا أو إقليميا أو جهويا أو مركزيا.