- مدرب الرجاء محمد فاخر يشبه لاعبي اولمبيك أسفي بجثث في شوارع سوريا ،لكن أين الشبيحة؟ هل يريد أن يفهمنا فاخر بأنه يفهم في الكرة كما يفهم في السياسة والحرب لكنه لا يستطيع أن يفيض في الحديث حتى في ميدان تخصصه ونحن نعرف ماضي وحاضر الرجل لعبا وتدريبا كتب :إبراهيم الفلكي ليست هذه المرة الأولى التي يتفنن فيها مدرب ومسير بتقديم أقبح الكلام والنعوت لمدينة أسفي ولفريق اولمبيك أسفي ،فخلال الموسم الماضي قدم لنا عضو المكتب المسير زكريا السملالي نعتا غريبا عن مدينة أسفي معتبرا أن كل حكم تم تعيينه لأسفي لا ينام الليل على مرآى ومسمع من الملايين من المشاهدين والمستمعين ،هذا في الوقت الذي التزم فيه مسيرو اللحظة من أولئك والذين الصمت الغريب في الرد عليه ،وقد تعرضنا بما نملك من أنفة على كلام زكريا السملالي ووجهنا له الدعوة في نقاش مفتوح عل الهواء وفي أي من القنوات والمحطات الإذاعية لمناقشة الكرة المغربية والتحكيم والفرق التي استفادت وتستفيد من الدعم المالي واللوجيستيكي وغير ذلك من أساليب الريع الرياضي،ولم يحرك أي من مسيري مكتب الفرصة الضائعة بأسفي أنفسهم للرد مكتفين بالتفرج على اللطم على الخدود. وبمناسبة الدورة السادسة بين الرجاء واولمبيك أسفي والتي سرق الرجاء التعادل من اولمبيك أسفي ،ولأنها مباراة في كرة القدم فان الرجاء لا يقيم وزنا للكلمة متحدين قواعد اللعبة التي تتوزع بين التعادل والهزيمة والفوز ،فإنهم لا يرضون بما أصبح أمام أعينهم وقد تعذب لاعبو الرجاء في الحصول على بصمة آمل تبعدهم عن شرك الهزيمة أمام اولمبيك أسفي الذي أذاقهم في أكثر من مناسبة الهزيمة ،لن أتحدث عن أطوار المباراة والتصرفات الغريبة للاعب المدلل متولي صاحب الوشم الغريب على جسده ضد الهداف حمد الله عبد الرزاق ورميه خارج أرضية التباري ويستحق عليها ليس فقط بطاقة صفراء ولكن توبيخ الضمير ان كان له ضمير حي ،ولن أتحدث عن تصرفات حمزة بورزوق ضد الحارس المجدوبي فتلك حكاية أخرى ،لكن المثير للانتباه وهو كلام قائد جوقة الرجاء المدرب محمد فاخر و الذي قال في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة: مدرب الرجاء محمد فاخر سكت دهرا ونطق كفرا حيث قال: بخصوص تضييع لاعبي أولمبيك أسفي للوقت خلال اللقاء، قال مدرب الرجاء الرياضي محمد فاخر خلال الندوة الصحفية التي تلت اللقاء " كل دقيقة كاندور كانلقا 3 لاعبين طايحين تقول شي طيارة ديال سوريا دازت " ماذا يريد محمد فاخر أن يفهمنا من كلامه البعيد كل البعد عن الأخلاق الرياضية والتسامح ،فالجميع يخضع لمنطق التباري ولكن أن يشبه لاعبي أسفي بالجثث وكأنهم في سوريا،فإننا من منطلق رياضي نشجب مثل هذه الأوصاف والمواصفات في حق لاعبين وفي حق فريق لا علاقة لهم بالحرب أو الدمار،كل ما في الأمر أنهم سجلوا أهدافا ودافعوا باستماتة عن مرماهم مستعملين أسلوبا تقنيا عجز فخر ولاعبوه في فك طلاسمه ،بل حتى ما يصطلح عليه بالتظاهر بالسقوط لربح الوقت لم يعد واردا للصلاحيات الممنوحة للحكم هذا الخير الذي قدم هدية ضربة جزاء في الشوط الثاني لمتولي الذي يجيد التمويه وهدف مشكوك فيه للصلاحي لكنه في نفس الوقت حرم اولمبيك أسفي في الدقيقة 29 بعد أن سقط في مربع العمليات ولمس الكرة بيده اليمنى . هل يريد أن يفهمنا فاخر بأنه يفهم في الكرة كما يفهم في السياسة والحرب لكنه لا يستطيع أن يفيض في الحديث حتى في ميدان تخصصه ونحن نعرف ماضي وحاضر الرجل لعبا وتدريبا ،أما أن يتحدث في السياسة والحرب السورية الداخلية ويقدم لاعبي أسفي على وجه التشبيه فذلك فيه كثير من التجني وحتى التحامل ،فأسفي ليس سوريا وليست اليمن ولا علاقة بين أولئك في سوريا واليمن وهؤلاء بالمغرب وبأسفي المتشبعين بالتسامح والتآخي وحب الآخر . ويبدو جليا أن فاخر بتصريحه هذا كان في شبه غيبوبة من هول المصاب الذي كان سينزل على رأسه في حالة الهزيمة أمام اولمبيك أسفي وهي قريبة لا ريب فيها من فرق أخرى،وفي تلك الندوة الصحفية اظهر المدرب فاخر ضعفه في تحليل المباراة وما هي السلبيات التي اعترضته في هذه المباراة وأصبح مجرد متفرج فقط لاغير، ومن باب الخروج عن اللياقة تحول إلى محلل سياسي وعسكري ومتناسيا أن الفرق شاسع بين شرق الكرة الأرضية ومغربها حتى تفتح الأجواء المغربية للطائرات العسكرية السورية للقصف وان يكون مركب محمد الخامس ساحة للطائرات السورية لتتفنن في إسقاط الضحايا ، إنها قمة في الانحلال الأخلاقي لإطار رياضي من المفروض ألا يدخل في مثل هذه المتاهات ويقبل بتفكير وأسلوب الآخرين مهما تعددت واختلفت أساليب تفكيرهم بين السلب والإيجاب،وقد يكون له عذر في ذلك . أين مكتب اولمبيك أسفي من الاهانات المتكررة لمسيري الرجاء يبدو من غير المنطقي قبول مثل هذه الاهانات ومن جهة واحدة وهي الرجاء فتارة من الأعضاء المسيرين وتارة أخرى من المدرب وحتى من اللاعبين من مثل تصرف صاحب الوشم الغريب المدلل متولي،فإما أن يتحلى المكتب المسير الحالي لاولمبيك أسفي بالشجاعة ويصدر بيانا يشجب فيه تصريحات فاخر الأخير في الندوة الصحفية وينبه صحافيي قناة الرياضية إلى التمييع في الوصف لسفيان الراشدي وهشام فرج حين يصبح العاملون بالقناة الرياضية العمومية إلى أطراف غير حيادية . ولان الشيء بالشيء يذكر فصمت مسيري اولمبيك أسفي له ما يبرره سواء السنة الماضية أو حتى اليوم لأنني اشك أن تكون لهم علاقة وجدانية وروحية تربطهم بمدينة أسفي فبالأحرى بفريق اولمبيك أسفي فعلاقتهم بالمدينة هي علاقة شغل أو وظيفة أو مصالح أو صفقات وتنتهي بانتهاء الغرض او المهمة التي وجد من اجلها ها هنا فالجلي والواضح إن اغلب من عاش في هذه المدينة انتهت علاقته بها بتقاعده ،لأن ما تتعرض له المدينة والفريق لا يستحق الصمت وعدم المبالاة بما يقال بالواضح أو بالمرموز،ولم لم تكن لديهم الشجاعة فخير لهم الرحيل من المشهد التسييري للفريق لأنهم سيجلبون للمدينة وللفريق العار . وللحديث بقية اذا بقي في العمر بقية