كتب: إبراهيم الفلكي أسد علي وفي الحروب نعامة:ذلك هو حال مسيري فريق اولمبيك أسفي لكرة القدم يقدمون طقوسا وأنماطا مختلفة من البيانات والبلاغات عندما يتعلق الأمر بأبناء المدينة الذين يظل هاجسهم الأول والأخير مصلحة الفريق وحتى المدينة لكن عندما يتعلق الأمر بالآخرين من خارج المدينة وبعيدا عن الفريق كما في حالات الكرتيلي من الخميسات و رئيس وداد فاس وزكريا السملالي من الرجاء وهي على سبيل المثال لا حصر فإنهم يدفنون رؤوسهم في الرمال ......قبل تناول هذا الموضوع قمت بالاتصال بأكثر من مسير ممن لهم علاقة اليوم بالفريق في محاولة لمعرفة رأيهم في الاهانة التي مافتئ يقدمها زكريا السملالي عضو الرجاء البيضاوي سوار من خلال راديو مارس في أعقاب مباراة الدورة 21 بين الرجاء واولمبيك أسفي أو من خلال برنامج مستودع نسمة وللأسف الشديد كانت إجابتهم أنهم لم يشاهدوا ولم يسمعوا أي شيء مما قال السملالي وهو عذر أقبح من الزلة. في برنامج مستودع قال زكريا السملالي ان الحكام عند تعيينهم بأسفي لا ينامون الليل والوجيه في ذات المناسبة أسئلة متعددة :هل اشتكى الحكام إلى الأستاذ المحامي زكريا السملالي من تعيينهم إلى أسفي وإذا كان كذلك وفي إطار الجرأة التي يدعي انه يتوفر عليها ان لم نقل السنطيحة ان يقدم للرأي العام الوطني أسماء الحكام الذي اتصلوا به باعتبار أسفي بعبع الزمان والعصر والأوان وانه سينصب نفسه المدافع عنهم في إطار المساعدة التي ...بان ينوب عن الحكام الذين يتضررون من تعيينهم بأسفي وهم يبيتون الليل في السهر والأرق والتفكير في المستقبل الذي ينتظرهم بقدومهم إلى أسفي ويفسد عليهم تركيزهم وقدرتهم على إدارة المباراة التي يكون فيها اسفي طرف في النازلة. لكن المأسوف عليه ان يتحول السملالي إلى مدافع عن فريقه الرجاء الذي كان ازرق ذلك اليوم بأسفي و انتقاد لاعبيه الذين تحولوا إلى مجرد كائنات بشرية من غير تركيز أو انضباط ، وقد اتضحت أساريره حين أصبح يحمل شعار الإفتاء بتعيين الحكم السابق عبد الرحيم العرجون رئيس لجنة التحكيم ومنحه كل الصلاحيات بل ان يصبح حتى عضوا جامعيا ضد على القوانين الوطنية والدولية ولنفرض أننا سنقبل برأي السملالي في الموضوع فلاشك ان الرأي العام الرياضي لابد سيطرح السؤال لماذا العرجون وليس حدقة يحيى او الكزاز أو أي حكم آخر ،فلماذا يصر السملالي ان تبقى مراكز القرار في محيطه الإقليمي ولاشيء غيره. لكن الذي لا يمكن ان تحجبه الشباك ان الرجاء ياما استفادت من التحكيم بالأمس واليوم وليست الرجاء الفريق الوحيد في تاريخ الكرة المغربية الذي لعب له التحكيم عن قصد أو عن غير قصد دورا في ما حققه من نتائج، وقد يكون للمسير السملالي عذره في ذلك لأنه لم يعش ماضي الكرة المغربية عن قرب والظروف هي التي جعلت منه اليوم مسيرا رجاويا ليس إلا.وللتاريخ ومن غير مزايدات كم اكتوت فرق أسفي بنار التحكيم على امتداد تاريخ الكرة :اتحاد أسفي ودفاع أسفي واليوم الاولمبيك ولم يكلف أي من الذين يدعون الجرأة والسنطيحة اليوم ان يعترفوا بالظلم الشديد الذي أصاب الكرة بأسفي وغير بعيد هذا الموسم كم ضيق الحكام الخناق على فريق اولمبيك اسفي وانهزم الفريق بسبب الحكام خارج اسفي وداخل اسفي وكانت آخرها ومرة أخرى الحكم بوليفة بمكناس أمام النادي المكناسي حين حرم الفريق ضربة جزاء والحكم بوليفة صاحب القرارات الخارقة الموسم الماضي أمام الرجاء .وحتى يعرف زكريا السملالي وغيره ممن يبحثون عن الأعذار لفرقهم ويطلقون العنان لأسنتهم ليقولوا ما يشاءون فان مدينة اسفي ليس كما ينطق ونطق وصرح في مختلف وسائل الإعلام أنها تخيف حتى أصبح الحكام لا ينامون الليل خوفا من هذا البعبع الذي اسمه اسفي .أين الشرفاء في مدينة اسفي للرد على السملالي فالمسيرون نيام : مما يحز في النفس وهو وجود مجموعة من المسيرين الذين لم يضيفوا غير الضربات الموجعة من جميع الأطراف ،إنهم يتعلمون في اسفي كمن يتعلم الحجامة في رؤوس اليتامى أين اولئك والذين والاغلبية الصامتة مما يقال ويكتب في حق اسفي والفريق هل الموضوع لا يعنيهم في شيء ويكفيهم الجولان بملعب المسيرة وبعض جلسة وكأني بهم مسيرو الصالونات والمقاهي لا اقل ولا أكثر ،ونظرا لإحساسنا بضعف المسيرين في مواجهة الآخرين بل غيابهم التام عن الأحداث. فإنني اطلب من شرفاء المدينة وعقلائها إعلان الرفض لكل ما قيل ويقال في حق اسفي وبدرجة خاصة ما قاله زكريا السملالي في راديو مارس وبرنامج مستودع وكأننا مدينة الرعب والخوف وأننا المدينة والفريق الذي يستفيد من الكرم الحاتمي للحكام ضد على الأخلاق والقوانين المنظمة للممارسة الكروية،وتقديم عريضة للتنديد بهذه التصرفات التي تعكر صفو العلاقات بين الفريقين اولمبيك اسفي والرجاء.الرئيس حنات ينوب عن مسيري اسفي "مساكين" ويرد على زكريا السملالي : من جانب آخر دعا رئيس الرجاء عبد السلام حنات أعضاء المكتب المسير إلى وقف الطلقات النارية من خلال اجتماع عقد الخميس الماضي مؤكدا ان جميع الفرق تشتكي من التحكيم وان فشل الرجاء لا يجب ان نعلقه على التحكيم كما قال حنات، أما فيما يخص الخرجات الإعلامية لعضو المكتب المسير زكريا السملالي فقد دعا حنات السملالي إلى وقف ما اسماه الطلقات النارية من خلال تصريحاته الصحفية حين اتهم التحكيم بأنه كان السبب المباشر في هزيمة الرجاء بأسفي برسم الدورة 21 من البطولة والتي انهزم فيها الرجاء بهدفين لواحدة ، وقد كان رئيس الرجاء عبد السلام حنات دبلوماسيا حين أكد ان جميع الفرق تشتكي من أخطاء الحكام وان التحكيم كما أخطا في حق الرجاء فان التحكيم ارتكب أخطاء استفاد منها الفريق الأخضر وان الفريق الأخضر اذا سجل هدفا مشروعا فانه سيحسب له .آخر الكلام :أين الأغلبية الصامتة أين أولئك والذين الموضوع لا يحتمل الصمت أو التسويف وإننا لمنتظرون......وللحديث بقية إذا بقي في العمر بقية