تمرير الدعوات كما تمرير الصفقات وطي ملف الفضائح والاختلالات كتب ابراهيم الفلكي وجه فريق اولمبيك اسفي لكرة القدم يومه الاربعاء 12 شتنبر 2012 بواسطة لجنة الاعلام والاتصال وعن طريق البريد الاليكتروني الدعوة للمراسلين الصحفيين لحضور الندوة الصحفية كما جاء في الرسالة صحبته وهي موقعة من طرف ذات اللجنة . لكن للأسف الشديد يتم تجاهل او اقصاء او الغاء او نسيان او رد الدين الى غير ذلك من عسر الكلام عند الصامتين والمتحايلين على الفريق تحت غطاء اسمه مسير، و أنا هنا لا اريد البحث عن عذر لمسيري المرحلة لقيامهم بهذا التصرف حتى لا افسد عليهم لحظات التجميل وإخفاء حقيقة فشلهم في تدبير المرحلة لأنهم عبارة عن كومبارس ليس إلا ،و لا رغبة لي في حضور ندوة صحفية للتجميل الاعلامي والوقوف على عسر الكلام . ولأنهم لا يزالون يتهجون التسيير واسقطوا اسم الفلكي ابراهيم من اجندة لكن انه ها هنا اعلاميا رغما عنهم والفرق شاسع بين ثلاثة سنوات تسيير وثلاثة عقود تسيير وتدبير رياضي وإعلامي،بل لا احتاج ان يدرج اسمي في ورقة لا تختلف عن تلك الاوراق التي ....- صالحة للاستعمال الشخصي- او دعوة حضور ما لا يفيد او يغير من الواقع في شيء . ولأنهم هكذا في التسيير والتدبير فإنهم يعتبرون تمرير الدعوات لحضور ندوة صحفية او لقاء كمثل تمرير الصفقات وإخفاء الفضائح والاختلالات من بينها الاختلال في التدبير الاعلامي وقد افضت في التوضيح والشرح وما سبق لجامعة الفهري لكرة القدم ان تعرضت له في عشر اختلالات داخل الفرق بالمغرب وهو ما لم ينتبه اليه احد وكان التمادي في غيهم وهم فيه يعمهون.وحتى لا يقع الرئيس في الاحراج ومعه نائبه ورئيس لجنة الاعلام والاتصال بدرجة الافتاء في ما ليس له به علم اداريا وتقنيا وإعلاميا فإنني لن افسد عليهم لحظة التجميل الاعلامي في تلك الندوة ولن اكلفهم عناء اضافة كرسي لقائمة الكراسي المصنفة في تلك الندوة ،ولكنني سأعد الرئيس ومن معه بعد الندوة الصحفية بما يستحق الاجابة من راهن الاسئلة والتي سبق لي ان طرحتها اكثر من مرة على اعمدة الصحافة ومن ذات المواقع الاليكترونية التي اصبحت الاكثر تداولا عند جمهور الكرة واولمبيك اسفي ،وكنا في امس الحاجة الى رد او تعقيب او استفسار او توضيح مما يؤكد فرضية ان الفريق يعيش حالى استثنائية بكل المقاييس تدبيرا وتمريرا للصفقات وتفويتا للعقار الرياضي بحثا والاستفادة من الريع الرياضي . سأعفيهم من حضوري ذلك اليوم لكن لن اعفيهم من متابعتي لكل حركة او سكون بما يقتضيه الامر من تحليل موضوعي وبحيادية تامة تقديرا لما يقدمه جمهور اسفي لفريق اولمبيك اسفي وفي المقابل هناك من لا هم له بتطور الفريق ونجاحه وانتصاراته او انهزاماته . وليس لأي عذر فيما يدعيه فهم يعرفون اقامتي وحدود معرفتي وعلاقاتي ورقم هاتفي وبريدي الاليكتروني بل وحتى هوايتي وهي انني اكتب ولست ممن يدعي انه يكتب ويستجدي وينحني . للحديث بقية اذا بقي في العمر بقية.