كتب :ابراهيم الفلكي في اسفي صبر ولو زارها ايوب ما صبر هي بعض مدينة ونحن بعض البشر * مقطع من نص شعري للكاتب تحول الشارع الرياضي بأسفي من الاهتمام مصير فريق المدينة اولمبيك اسفي وحين جاد الزمان بلفيف ببعض مسيرين لا تتجاوز اعمارهم الثلاث سنوات تسيير ليتحولوا الى مجرد اجسام تؤدي ادوارا رديئة لا تتجاوز الكومبارس وفق اجندة محددة في الزمان والمكان،الى فتح صفات لمواضيع جديدة ومثيرة تتعلق بتمرير الصفقات ذات الصفات المصلحية والنفعية والتي لها صلة بالرياضة وبالكرة وبفريق اولمبيك اسفي والمنشآت الرياضية التي لها صلة بمؤسسة الفريق وبأبناء الشعب ،لقد تجرع الناس بأسفي مرارة تفويت المسبح البلدي لمنظم الحفلات والأعراس والمؤتمرات التي .....الى البحث عن اسهل الطرق لتدمير اقدم منشأة رياضية بالمدينة وهي الملعب البلدي سابقا والمسيرة حاليا وكما افتى ذات سنة بأسفي وزير سابق للشباب والرياضة اسمه منصف بلخياط ببيع الملعب فبدأ التهافت ان لم نقل تهافت التهافت /عذرا ابن رشد/ . ان اولى اشارات التفويت السريع في موضوع تمرير الصفقات والتي تسربت الى الشارع تلك المتعلقة بطبع التذاكر الخاصة بإحدى مباريات مسابقة كاس العرش وتعرضنا للموضوع في حينه وكان يا ما كان،الرجوع الى المطبعة السابقة لكن للأسف الشديد لم يتم اتخاذ اي قرار وجيه اللهم الانكار التام وإقالة من قام بالمهمة وكأنه صاحب القرار، اما ملف الثاني في تمرير الصفقات وهو استغلال لحظة فراغ وجود مكتب مسير وبطريقة ملتوية وفي سرية تامة يتم تمرير صفقة الطبع والنسخ وتدبير الاعلام والاتصال وأشياء اخرى لشركة الحليف الدائم والحصري للتنمية البشرية وإن كانت السرية تقتضي عدم الافصاح عن ذات الشركة والاحرى انه كان يجب اجراء مسابقة بطريقة قانونية لفتح الباب امام من له الرغبة في ذلك وقد كان لبعض الراغبين فرصة وضع الطلبات هناك،وقد لا يشفع لهم ما قدموه من اعلا ن في ثلاثة الزمن بالتعاقد مع ملحق اعلامي وهو ما لم يتحقق ابدا وتم الزج بصحفي في لعبة قذرة هو في غنى عنها ،وهذا الموضوع ليس بالجديد فأصحابه لهم سابق تجربة بتمرير ملف الصفقات الخاصة بالتنمية البشرية لذات الشركة ولنفس الاشخاص ومن دون حسيب او رقيب وقد حملتهم الاقدار الى كرة القدم ولفريق اولمبيك اسفي ليقوموا بنفس التجارب والعمليات وبنفس الصيغ والأساليب ،وهو ما يفتح ملف الريع الرياضي الى جانب الريع العقاري وهلم جرا ريعا في اتجاهات اخرى ،هي امور لم تعد بالسرية على الرأي العام الرياضي وغير الرياضي ،في الوقت الذي كنا ننتظر ردا حاسما وموقفا واضحا بل وحتى تطهيرا وتنظيفا من اصحاب القرار ويضعونها ضمن اولويات التسيير والتدبير الرياضي والكروي والتنموي من اجل وضع حد مع سابق التصرفات والاختلالات والتسيب في تمرير الصفقات بسرية تامة بعيدة عن الشفافية واعتماد المقاربة القانونية . لكن للأسف الشديد الريع الرياضي اصبح ميزة مدينة اسفي بامتياز وعود ومنافع ومصالح متبادلة ضدا على القانون ،معتبرين اسفي المدينة ملكية خاصة ومن دون طرح السؤال مما حمل بعض السذج من اعتبار زيارة المسؤولين واللقاء بهم بل وحتى النظر اليهم من قبيل المحظورات وحتى الممنوعات وهو ما حملنا حينها على طرح السؤال لكن في غياب الجواب او ان الجواب يمتد الى الزمن الاخر لغياب من سيتولى الكتابة والتحرير والنقش على الحروف كما قال يوما المدرب الوطني * عبد الخالق اللوزاني في احى اللقاءات التلفزيونية * . اخر الاخبار او حديث الشارع تفويت مشاريع رياضية بالكارتينغ للخواص من مسيح ومقصف وفضاءات رياضية . الخبر سيبقى صحيح الى ان يثبت العكس اعني ما ينفيه جملة وتفصيلا . ويبقى السؤال الاكبر بخصوص المدينة الرياضية التي يعتبرها البعض ملكية خاصة وليس فضاء عموميا ،فمن قام بعملية التفويت إذا صدق الخبر هل الجماعة الحضرية بأسفي التي تعود اليها ملكية الارض أم اولمبيك اسفي التي اصبح منذ مدة الاشراف على المدينة الرياضية بتفويض من الجماعة الحضرية بأسفي وفي اية ظروف وما هي المساطير التي تم اتباعها وتحت اية بنود علما أن الامور حسب البعض قد تمت او ستتم في سرية تامة لإرضاء طرف على حساب اطراف اخرى ،ويستفيد على حساب السواد الاعظم من المواطنين . نطرح السؤال فقط بخصوص تفويت المنشآت الرياضية بالكارتينغ : - ما هي الاجراءات القانونية التي تم اتباعها؟ - ومتى تم الاعلان عن عملية التفويت او لتقديم الطلبات وعروض الاثمان ؟ - هل سيكون مصيره كمصير العديد من الملفات التي تطبخ في الخفاء وتدون في السرية ؟ - ولماذا يتم تمرير صفقة استغلال المنشآت الرياضية كالمسبح البلدي وما يتداول هذه الايام بخصوص الكارتينغ دون خضوعها الى اعلان قانوني وفق دفتر تحملات مضبوط؟ - ما هي اطراف العلاقة في عملية التفويت ومن يملك قانونيا الحق في التفويت وخارج القانون؟- هل هذه هي صورة المغرب الجديد الذي ننشده جميعا؟ نتمنى ان نكون على خطأ ،وما تم تسريبه مجرد جعجعة ولا طحين الى ان يثبت العكس .