ما هي أسباب التستر على صفقة تمرير ملف تدبير الإعلام والاتصال في سرية تامة إلى شركة خاصة ؟ كتب: ابراهيم الفلكي أصدر رئيس لجنة الإعلام وهو نفس الوقت نائب الرئيس بلاغا عن تعاقد الفريق مع صحفي للقيام بمهمة الإعلام والتواصل ولم يتم الإفصاح صراحة او ضمنيا عن الشركة التي ستتولى القيام بمهام الإعلام والتواصل والتي لا تخرج عن دائرة الشركة التي تتولى حصريا المهمات الكبرى لأنشطة التنمية البشرية دون غيرها من الشركات وبنفس الأسماء مع اختلاف الزمن والمكان ومدبري العمليات التجميلية وحتى التمييعية ،وحتى يمكن ان تكون للعملية الوجه القانوني كان يجب الإعلان عنها ليقف الرأي العام على التجاوزات الخطيرة لمسيري المرحلة معتبرين ان بسط اليد على الكرة يمنحهم تأشيرة العربدة التسييرية والقيام بما يشاءون من الصفقات وحتى التجاوزات ،كنا ننتظر من مسيري المرحلة ان يستيقظوا من سباتهم ويقفوا على حقيقة المغرب الجديد الشفافية والوضوح في التعامل في مختلف المجالات وان الصمت كما يعتقدون انه حكمة بل نقمة ويجب الجهر بالمسكوت ومن يخطط له ويدافع عنه . جميل ان يتم الإعلان عن تعاقد الفريق مع صحفي يتولى المهمة للدفاع عن الفريق بما يحمله من كفاءة مهنية وجميل ان يتم التعاقد مع شركة تتولى الإعلام والاتصال والطبع والنسخ حتى ولو قامت بعمليات الطبع في القمر ،ولكن الأجمل من ذلك ان تكون الأمور واضحة يصفق لها الجميع من مهنيين وإعلاميين وجمهور للسير والسكة التي رسمت للمغرب الجديد ،الأجمل ان تفتح الأبواب للجميع بشفافية للحصول على المصداقية ،لكن للأسف الشديد لم تحصل أية قطيعة مع الماضي بالنسبة لبعض البشر ولم يستفيدوا من الإشارات التي يعيشها المغرب سياسية وقانونية وقضائية وفكرية ،وحتى التستر على مثل هذه الأفعال يعتبر ضربة موجعة لكل القيم بل الآخرين . - لكن ما هي أسباب التستر على صفقة تمرير ملف تدبير الإعلام والاتصال إلى شركة خاصة دون غيرها من الشركات التي وضعت الطلب وفي سرية تامة ومن تكون هذه الشركة ليعرفها الرأي العام بمثل الصورة والشكل الذي تم به الإعلان عن اسم الصحفي الذي أشفقت عليه من الطريقة التي قدم بها إلى الجسم الإعلامي الأحد الماضي بمناسبة الندوة الصحفية للرجاء واولمبيك أسفي ولان مسيري المرحلة يتهجون أبجديات التسيير فبإمكانهم الرحيل إلى الأقسام التأهيلية للتعلم والتفقه. - أي تبرير يمكن ان يقدمه نائب الرئيس ورئيس لجنة الإعلام صاحب الإفتاء في موضوع الإعلام والاتصال بهذه الخرجات غير المبررة . - أي تبرير يمكن ان يقدمه رئيس الفريق في هذه الشخبطة واللخبطة في تسيير وتدبير الفريق ومع البداية فضيحة التذاكر وفضيحة الإعلام والتواصل والشركة التي . - هل القرارات التي تتخذ هي قرارت فردية مزاجية ام يعود للمكتب للبث فيها وتحمل مسؤوليته . - في أية ظروف تم توقيع وتمرير الصفقة ومن يتم المسؤولية المباشرة .هي أسئلة بسيطة لكنها معقدة لكن الأمل ان تصلنا أجوبة مقنعة وهي لن تكون كذلك وفي مثل هذه الحالات ليس لمرتكبيها غير الرحيل .