من له المصلحة في تغيير المطبعة وارتفاع سومة طبع التذكرة من 50 سنتيم الى 80 سنتيم كتب: إبراهيم الفلكي يمكن اعتبارها من قبيل الأخبار غير السارة التي نزفها للجمهور الكريم وللرأي العام الرياضي بأسفي .فمن تقاليد المواسم السابقة ان إدارة مؤسسة الفريق التي تتقاضى أجورا بهدف القيام بالعمليات الإدارية والمالية وغيرها ،وتبقى مهمة المكتب المسير تقديم الأفكار والبرامج والمناهج والاستراتيجيات الكبرى والحلول للمعضلات التي تقف في وجه الفريق تقنية وإدارية ومالية. ولا باس من طرح جملة من الأسئلة لها علاقة بالعنوان المشكلة : - من أعطى الضوء الأخضر لشخص غير عضو بالمكتب المسير للقيام بعملية طبع تذاكر الدخول لمباراة اولمبيك أسفي والرجاء البيضاوي. - هل لرئيس الفريق الحالي علم بالموضوع ،إذا كان كذلك فكيف يتم تغيير المطبعة ومن دون الإعلان عن دعوة جميع المطابع للمشاركة وعرض الاثمنة. - وهل للرئيس ومن معه من أعضاء المكتب بان سومة طبع التذكرة بالمطبعة السابقة كان 50 سنتيم للتذكرة والسومة الحالية 80 سنتيم - وهل يوافق على ارتفاع السومة من اجل سواد الشخص الذي له علاقة بالمطبعة التي لها علاقة بالمؤسسة التي يشتغل بها الشخص الذي. - وكيف يتجاوز الشخص غير العضو بالمكتب صلاحياته ومسؤولياته أم انه قام بالمهمة بتكليف، ومن يكون الشخص الذي كلفه بالمهمة ، أم ان الاعتقاد السائد عندهم القيام بنفس اللعبة كما العلاقات السرية بين العديد من المؤسسات والوكالات والمطابع والأشخاص ذوي الامتيازات في الطبع والنسخ والتجميل والتمييع . - وهل تم إخبار المطبعة السابقة بانتهاء العلاقة وتحت أية ظروف وملابسات .- لماذا يتم تغييب جميع المطابع باستثناء المطبعة التي ،الم يكن أجدر بفتح قنوات مع مطابع أخرى ضمن ضوابط ومعايير قانونية درءا لكل تساؤل أو رد فعل. قد يبدو غريبا ان يدشن فريق اولمبيك أسفي موسمه بفضيحة لا تقل قيمة عن فضيحة المصاريف الخيالية لمباريات البطولة الوطنية ومباراة الرجاء البيضاوي واحدة منها والسؤال لم يجد بعد جوابا من المكتب السابق وسيظل مطروحا ،هذه الفضيحة والتي تتعلق بتصرفات فردية وغير قانونية وحتى غير أخلاقية،لقد كان يجل على المكتب الحالي الإعلان عن إنهاء العلاقة مع المطبعة السابقة وبان المكتب الحالي يوجه الدعوة إلى جل المطابع بمدينة أسفي وذلك في إطار الشفافية والوضوح بإشراك هذه المطابع أو من لديها الرغبة في المشاركة في مسابقة لطبع تذاكر ودعوات الدخول للبطولة والكأس لفريق اولمبيك أسفي،لكن شيئا من هذا لم يحدث وانيطت بشخص خارج المكتب المسير للقيام بالمهمة وتم إلغاء دور الإدارة بمستخدميها والتي لها تجربة موسم عديدة بل المهمة تدخل في إطار عملها الإداري الذي تتقاضى عليه أجرا شهريا ، ولقد طرحنا في بداية الموضوع جملة أسئلة ذات الصلة بالتذاكر فإننا في ذات الآن نوجه السؤال الأكبر إلى الرئيس الحالي للفريق لما يعرفه وسيعرفه الفريق من تسيب وتجاوزات لا تختلف عن سابقاتها من التجاوزات التي عاشها الفريق ،ولا أظن ان الأمر بمثل هذه التصرفات سيخدم مصلحة الفريق .فمصلحة الفريق فوق كل اعتبار وتغيير المطبعة ليس له مبرر وارتفاع سومة طبع التذكرة من 50 سنتيم إلى 80 سنتيم ليس له مبرر ويدخل في باب التبذير ، بل أكثر من ذلك وان كان تصرفا فرديا فان طبعه لابد من استشارة الفريق الضيف لان المدخول سيكون مناصفة بعد خصم المصاريف وقد لا يعجب الرجاء 80 سنتيم وتريد 40 سنتيم أو اقل. لقد سبق لي ان تناولت من خلال الصحافة بان مسيري المرحلة لا مكان لهم اليوم لتسيير وتدبير الفريق وان الكتاب يقرا من عنوانه ولا ننتظر الا ما يقلق وبان الأمر يستوجب تدخلا حازما والتشطيب على كل من يريد العبث بمدخرات الفريق المالية والإدارية والتقنية ولا وجود لمن يريد ان يعتبر الفريق ضيعة خاصة. ونحن اذ نتعرض لهذا التصرف بالكتابة فإننا نشعر المكتب المسير بخطورة التجاوزات والتصرفات الفردية،كما نطلع الرأي العام الرياضي بحجم التلاعب و التصرفات الشخصية لمن يعتقد ان الفريق ملكية خاصة وان المال الذي يتصرف فيه مال ورثه عن أجداده وليس المال العام- وللموضوع صلة –