كتب إبراهيم الفلكي حتى وقت قريب كان بعض من أولئك والذين يعتبرون كل ما اكتبه نوعا من التحامل على الفريق ومن بقي منهم من مسيرين من دون ان يكلفوا أنفسهم عناء البحث والتقصي عن الباعث والسبب لكل هذه الكتابة والتي لا تتجاوز حدود النقد والتحليل والتعليل وكشف الحقيقة التي كان تحجب أساسا بالغربال وباستعمال أسلوب التماسيح لاستمالة المحيطين به إلى تحقيق التعاطف الممكن وغير الممكن إلى درجة ان البعض صدق الرواية وتجند للدفاع عن أطروحة المدير الإداري والمالي ومن معه برفع دعوى قضائية ضد إبراهيم الفلكي الذي تجند لفضح كل التلاعبات التي يعرفها الفريق لأننا في زمن الكشف عن الحقيقة أيا ممن كان وفي أي موقع كان. وإذا كان المدير الإداري والمالي يعتبر نفسه خارج دائرة المحاسبة بوجود مظلة او مظلات تحميه من لهيب المسائلة فانه اعتقاد خاطئ إذا تعلق الأمر بالمال العام وهذا ليس اتهاما ولكن سؤال يتطلب الجواب ليتأكد الرأي العام الرياضي بأسفي ويعرف أين يوجد الخلل. ولقد طرحنا أكثر من سؤال عبر هذا الموقع كيف يتم التصرف في مداخيل المباريات وكيف يتم إعداد المصاريف وضمن أية خانة مما طرح علامات استفهام مهمة وجدية وعلى سبيل المثال الرقم المثير للجدل 64.659,92درهم كمصاريف مباراة اولمبيك أسفي والرجاء البيضاوي بمدينة أسفي إذ لا يقبل العقل ان تصل المصاريف إلى أكثر من ستة ملايين سنتيم ،بل ان يصل مبلغ مصاريف ثمن نهاية كاس العرش أمام النادي المكناسي إلى 96 ألف درهم في الوقت الذي بلغت فيه مصاريف الدفاع الحسني الجديدي والنادي المكناسي في دورة نصف النهاية 50 ألف درهم . الموضوع يتطلب توضيحا لان الفراغ في التسيير وجد فيه الإداريون ضالتهم المنشودة للصمت أو حتى التستر على الأرقام ومن حقنا معرفة أين وكيف وصل مبلغ المصاريف إلى هذه الأرقام الخيالية وهل عرضت على المكتب المسير آو ما كان يعرف عندهم باللجنة أو مجموعة أولئك والذين لمعرفة كيف وأين تصرف أموال الشعب والتي رصدت لخدمة شباب المدينة والارتقاء بهم إلى ما هو أفضل،بل كيف يسمح لنفسه ومن معه من الإداريين بصرف مبلغ ألف درهم عن كل مباراة مقابل تسليمها إلى عينة من المشجعين تحت طائلة تشجيع الفريق واغلب الظن أنها تسلم لهم مقابل شتم وسب وقذف الفريق بلاعبيه ومدربه ومسيريه عند كل إخفاق،هناك تصرفات شخصية لم يتخذ فيها مكتب الفريق المنتخب قانونيا أية قرارات بالسلب أو الإيجاب لتصبح أمرا واقعا . وسأقدم جردا على سبيل المثال لا الحصر مصاريف بعض المباريات لاولمبيك أسفي ولكم واسع النظر وحر التعليق: - أمام الوداد البيضاوي بلغت المصاريف 26110 ,00 درهم - أمام الرجاء البيضاوي بلغت المصاريف 64659 ,92 درهم - أمام الوداد الفاسي بلغت المصاريف 18830,00 درهم - أمام الفتح الرباطي بلغت المصاريف 27112,00 درهم - أمام شباب الحسيمة بلغت المصاريف 27246,00 درهم - أمام النادي القنيطري بلغت المصاريف 25 565,00 درهم- أمام المغرب الفاسي بلغت المصاريف 32260,00 درهم - أمام النادي المكناسي في ثمن نهاية كاس العرش بلغت المصاريف 96000,00 درهم في الوقت الذي بلغت فيه مصاريف دفاع الجديدة لنصف نهاية كاس العرش أمام مكناس 50 000,00 درهم يبقى السؤال المحوري كيف تتم عملية التدقيق في حساب مداخيل ومصاريف المباريات ومن يراقب من علما ان المدير الإداري والمالي قام بتغييرات على مستوى المكلفين بتحصيل المداخيل وبيع التذاكر وهلم جرا مسؤوليات وتغييرات مزاجية تتطلب إجابة صريحة لتنوير الرأي العام الرياضي لأنه عادة التقارير المالية للجموع العامة لا تتناول بالدقة والتفصيل مثل هذه الأمور لان الأرقام ليست سرا على احد ويمكن تقديمها للمكتب المسير للاطلاع عليها وإبداء الرأي بشأنها لتصحيح الخلل . آخر الكلام :سنتناول في الموضوع القادم كيف يصدق المدير الإداري والمالي وعدا كاذبا بتعيينه مديرا عاما بجامعة كرة القدم بعد تنحية محمد حران مقابل خدمة أجندة معينة لأشخاص معينين، لذلك أثير أكثر من سؤال حول تصرفاته الغريبة والمثيرة للجدل لبعثرة الفريق واستمرار التصدع وعدم قيام المصالحة والتصالح بين جميع فعاليات الفريق. للحديث بقية إذا بقي في العمر بقية