عقد فريق الجمعية الرياضية المراكشية لكرة اليد والمنتمي للدرجة الثانية، جمعه العام العادي السنوي متم الأسبوع المنصرم، وذلك بالقاعة المغطاة ابن شقرون، بحضور ثلة من المنخرطين الذين شكلوا النصاب القانوني، وكذا ممثلون عن الوزارة الوصية والجامعة الملكية لكرة اليد إضافة إلى ممثل السلطة المحلية. وجاء هذا الجمع، وكما تبين من خلال تلاوة التقرير الأدبي، ليقف على إنجازات هذا الفريق الفتي (تأسس سنة 2009) لموسم (2009 - 2010) والمتمثلة في الصعود إلى حضيرة القسم الثاني، وكذا المرور إلى ثمن نهاية كأس العرش وانهزامه أمام بطل النسخة الرابطة البيضاوية. ليعلن الفريق أنه سيكون لا محالة معادلة صعبة داخل كرة اليد الوطنية. أما التقرير المالي فكان عبارة عن خلاصة المسيرة المالية لموسم 2009 - 2010 والتي حددت مصاريفها في مبلغ 130.025,50 درهم في الوقت التي بلغت فيه المداخيل مبلغ 105.500,00 درهم، ليتضح في الأخير أن هناك عجزا قدره 24525,50 درهم . وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، فتح باب المناقشة، والذي تمحور حول بعض المشاكل والإرهاصات التي عاناها الفريق خلال الموسم الفارط كإنعدام الدعم من طرف السلطات المحلية والجامعة المسؤولة. وعقب انتهاء الجمع صرح رئيس الفريق عدنان لمريني لجريدة «الإتحاد الإشتراكي» أنه يراهن بمعية جميع مكونات النادي لتعزيز المشهد الرياضي بفريقه وجعله قيمة مضافة، وليس رقما مضافا للأندية المحلية والوطنية، تماشيا مع مضامين الرسالة الملكية الداعية إلى عصرنة الرياضة المغربية وجعلها نموذجا متميزا ومدرسة حقيقية للوطنية والمواطنة وعنصرا للتلاحم الإجتماعي.