- من حق الجمع العام لاولمبيك أسفي- دعوة المدير الإداري والمالي لتبرير المصاريف الخيالية المسكوت عنها - لمعرفة من هم أطراف العلاقة في الموضوع ذاتهكتب إبراهيم الفلكي تفصلنا أياما قليلة عن شهر رمضان الابرك وهناك العديد من يقوم في هذا الشهر بادوار متعددة ويتلون بألبسة متنوعة ،وحتى يغير مكان صلاته بين مساجد المدينة ليبرئ من ذنوبه وكم هي كثيرة ، ومن غريب الصدف ان يصادف يوم أول رمضان لهذه السنة ان يعقد فريق اولمبيك أسفي جمعه العام والى حدود كتابة هذا الموضوع لا احد بقادر ان يجزم هل هو جمع عادي أم استثنائي أم هما معا في طبخة واحدة ،المهم أنهم يريدون للجمع العام ان يكون كذلك لكن الذي لا يريدون وهو تبرئة ذمتهم منه وهي تلك المصاريف الخيالية المسكوت عنها والتي تركت ضجة حملت المدير الإداري والمالي على الإفصاح عن بعض الأسماء في حفل عشاء إقامته جمعية مشجعين على شرف بعض المكرمين وكان من ضيوف الحفل المدير الإداري والمالي والذي احتل مقعدا إلى جانب منخرطين ومدعوين آخرين،ولأنه شهر الغفران وتبرئة الذمم من الشرور والذنوب رجاء ان يتم تبرير تلك المصاريف الخيالية وغيرها وهي تدخل في خانة وما خفي أعظم،بل يقدمون لنا كيف والى أين تتجه الأموال العامة من دون حسيب أو رقيب يضاف إليها مبلغ الألف درهم التي قيل أنها تسلم للمشجعين في كل مباراة بأسفي،ويقدمون للرأي العام صفقة عويطة وملابسات الموضوع ،وصفقة الملابس للموسم الماضي وملف 20 مليون التي استنزفت الدواء الخاص للاعبين وما خفي أعظم . إلى اليوم بعض من أولئك والذين لا يزالون يعتبرون كل ما اكتبه نوعا من التحامل على الفريق أو بالأحرى التحامل عليهم ومن بقي منهم من مسيرين من دون ان يكلفوا أنفسهم عناء البحث والتقصي عن الباعث والسبب لكل هذه الكتابة والتي لا تتجاوز حدود النقد والتحليل والتعليل وكشف الحقيقة التي كان تحجب أساسا بالغربال وباستعمال أسلوب التماسيح لاستمالة المحيطين به إلى تحقيق التعاطف الممكن وغير الممكن إلى درجة ان البعض صدق الرواية وتجند للدفاع عن أطروحة المدير الإداري والمالي ومن معه برفع دعوى قضائية او حتى اتخاذ قرار المنع من دخول الملعب وعدم السماح بحضور الجمع العام لسبب بسيط انه تجند لفضح كل التلاعبات التي يعرفها الفريق والتي لا يزال بعض منها ساريا إلى اليوم في صورة انتدابات وصفقة ملابس هناك من طنجة والمخيم الصيفي باكادير وليس المعسكر الإعدادي،إننا في زمن الكشف عن الحقيقة أيا ما كان وفي أي موقع كان.وإذا كان المدير الإداري والمالي أو من يداري أفعاله بصمت كالتواطؤ يعتبر نفسه خارج دائرة المحاسبة بوجود مظلة أو مظلات تحميه من لهيب المساءلة فانه اعتقاد خاطئ إذا تعلق الأمر بالمال العام وهذا ليس اتهاما ولكن سؤال يتطلب الجواب ليتأكد الرأي العام الرياضي بأسفي ويعرف أين يوجد الخلل هل كان في المدير الإداري أم هناك لوبي يحكم قبضته على الفريق ولان الزمن قد تغير وهم غير شاعرين بذلك .ولقد طرحنا أكثر من سؤال عبر هذا الموقع كيف يتم التصرف في مداخيل المباريات وكيف يتم إعداد المصاريف وضمن أية خانة مما طرح علامات استفهام مهمة وجدية وعلى سبيل المثال الرقم المثير للجدل 64.659,92درهم كمصاريف مباراة اولمبيك أسفي والرجاء البيضاوي بمدينة أسفي إذ لا يقبل العقل ان تصل المصاريف إلى أكثر من ستة ملايين سنتيم ،بل ان يصل مبلغ مصاريف ثمن نهاية كاس العرش أمام النادي المكناسي إلى 96 ألف درهم في الوقت الذي بلغت فيه مصاريف الدفاع الحسني الجديدي والنادي المكناسي في دورة نصف النهاية 50 ألف درهم .الموضوع اليوم يجب ان يتحول إلى الجمع العام ليطرح السؤال بقوة ودعوة الأشخاص الذين لهم علاقة بالموضوع للإجابة بل ان الموضوع يتطلب توضيحا لان الفراغ في التسيير وجد فيه البعض ضالتهم المنشودة للصمت أو حتى التستر على الأرقام ومن حقنا معرفة أين وكيف وصل مبلغ المصاريف إلى هذه الأرقام الخيالية وهل عرضت على المكتب المسير آو ما كان يعرف عندهم باللجنة أو مجموعة أولئك والذين لمعرفة كيف وأين تصرف أموال الشعب والتي رصدت لخدمة شباب المدينة والارتقاء بهم إلى ما هو أفضل،بل كيف يسمح لنفسه ومن معه من الإداريين بصرف مبلغ ألف درهم عن كل مباراة مقابل تسليمها إلى عينة من المشجعين تحت طائلة تشجيع الفريق واغلب الظن أنها تسلم لهم مقابل شتم وسب وقذف الفريق بلاعبيه ومدربه ومسيريه عند كل إخفاق،هناك تصرفات شخصية لم يتخذ فيها مكتب الفريق المنتخب قانونيا أية قرارات بالسلب أو الإيجاب لتصبح أمرا واقعا .وسأقدم جردا على سبيل المثال لا الحصر مصاريف بعض المباريات لاولمبيك أسفي ولكم واسع النظر وحر التعليق:- أمام الوداد البيضاوي بلغت المصاريف 26110 ,00 درهم- أمام الرجاء البيضاوي بلغت المصاريف 64659 ,92 درهم- أمام الوداد الفاسي بلغت المصاريف 18830,00 درهم- أمام الفتح الرباطي بلغت المصاريف 27112,00 درهم- أمام شباب الحسيمة بلغت المصاريف 27246,00 درهم- أمام النادي القنيطري بلغت المصاريف 25 565,00 درهم- أمام المغرب الفاسي بلغت المصاريف 32260,00 درهم- أمام النادي المكناسي في ثمن نهاية كاس العرش بلغت المصاريف 96000,00 درهمسأكرر مرة أخرى السؤال بكل البلادة الممكنة كيف تتم عملية التدقيق في حساب مداخيل ومصاريف المباريات ومن يراقب من علما ان المدير الإداري والمالي قام بتغييرات على مستوى المكلفين بتحصيل المداخيل وبيع التذاكر وهلم جرا مسؤوليات وتغييرات مزاجية تتطلب إجابة صريحة لتنوير الرأي العام الرياضي لأنه عادة التقارير المالية للجموع العامة لا تتناول بالدقة والتفصيل مثل هذه الأمور لان الأرقام ليست سرا على احد ويمكن تقديمها للمكتب المسير للاطلاع عليها وإبداء الرأي بشأنها لتصحيح الخلل . آخر الكلام :في موضوع قادم الملف المالي وإسراره الخفية المرتبطة بأشخاص يدبرونه حسب هواهم ويدخلونه في خانة مصاريف استثنائية