مقايضة اللاعب الشاهري من الجيش الملكي بلاعبين من أسفي بلخضر وحمد الله..هل نجح سعد دحان في إقناع محاوريه ؟ ما هو موقف المنخرطين وجمهور المدينة ؟ كتب: إبراهيم الفلكي موضوع الساعة بمدينة أسفي اليوم وهو عن الصفقة السرية التي كانت محور لقاء أمس الثلاثاء12 يونيو 2012 بأحد الفنادق التابعة للمؤسسة المحتضنة بأسفي لقاء بين ممثل عن فريق الجيش الملكي المدرب سعد دحان وممثلين بمدينة أسفي منهم من يقوم بدور الكومبارس بفريق اولمبيك أسفي في غياب مؤسسة الفريق وهم السادة عبد الرحيم الغزناوي بصفة كاتب عام الفريق وميلود مرور وأنور دبيرة ،موضوع اللقاء وهو مقايضة اللاعب الشاهيري من فريق الجيش الملكي بلاعبين من أسفي وقد وقع الاختيار على يونس بلخضر وحمد الله في سابقة خطيرة أولا : هل تم وضع اللاعبين معا يونس بلخضر وحمد الله عبد الرزاق ضمن لائحة الانتقالات لأسباب نجهلها كمتتبعين ومهتمين للشأن الكروي بأسفي وبدرجة خاصة بفريق اولمبيك أسفي الذي يعتبر عند البعض ملكية خاصة. ثانيا : هل لهذا الثلاثي أو غيره الحق أو الصفة القانونية أو التفويض او حتى التفويض في مناقشة موضوع بيع أو انتقال أو ..... اللاعبين أو أي لاعب آخر أو حتى القيام بأي إجراء قانوني في أية عملية إدارية أو مالية وحتى تقنية تتعلق بمستقبل الفريق وترسانته البشرية التي تعرف عجزا مهولا وخصاصا يثير أكثر من علامة استفهام، لقد تم تسريح المهدي النملي وحسام الصهاجي وبوريس وغيرهم في ظروف غامضة ولم يطرح السؤال بل لم يعر أي من المنخرطين أو أي عضو من أعضاء المكتب الموضوع ما يستحقه من اهتمام،واليوم نعيش نفس سيناريو الأحداث السابقة ان يترف بعض من ما بقي من أعضاء مكتب عاش أسوء موسم في حياته بفعل فاعل وقف الجميع على حقيقته .ثالثا: ما هو موقف المنخرطين مما يجري ويدور في الفريق فموضوع انتقال اللاعبين هو أمر متروك لمكتب الفريق وهو غير ممكن في مثل ظروف فريق اولمبيك أسفي ولا يمكن لأي كان ان يتخذ أي قرار إلا حين انعقاد الجمع العام والإجابة على التساؤلات السابقة الإدارية والمالية والتسريبات التي فاحت رائحتها مؤخرا وأطرافها كثر ولا اعتقد ان أيا من الذين يدعون التسيير اليوم يملك الصفة القانونية وحتى ولو كان كذلك فكيف يعبثون بمصير الفريق وهو الذي يعيش نقصا كبيرا بل عجزا من حيث اللاعبين المهرة من أمثال بلخضر وحمد الله وغيرهم من اللاعبين الشباب ،ويبقى السبب الرئيسي لوضع اللاعب رهن الانتقال إلى أي فريق لكون بلخضر جريء ولا يقبل الاهانة أو حتى مناقشة أشخاص لا علاقة لهم بالفريق ويتقمصون دور الكومبارس في الفريق ،أما حمد الله فهي صفقة وقد تتم في غفلة عن عين الرقيب ،فهل نجح سعد دحان في إقناع محاوريه من أسفي بالصفقة ذلك ان هواتف بعض ممن حضروا اللقاء تحركت في اتجاه إسقاطهم في فخ الموافقة آو بالأحرى البحث عن الإجماع غير القانوني وغير الأخلاقي،علما ان الصفة غير متوفرة لكن الثابت ان العديد من الصفقات الملتوية وحتى الغامضة بفريق اولمبيك أسفي عادة ما تتم في مثل هذه الظروف التي يكون الفريق في حالة شتات أو خصام أو جفاء والتاريخ يسجل لهم وعليهم .وهنا لابد من التأكيد على ان موسم فريق اولمبيك أسفي كان موسما بكل معاني التناقضات و الاختلالات وقد تعرضنا لها بما يتفق والموضوعية والحياد والجرأة وتلك هي رسالة الإعلام كما يجب ان تكون .فبعد المصاريف الخيالية لاولمبيك أسفي في جملة من المباريات والتي لم يصدر بشأنها أي توضيح من أي مصدر وحتى من الكومبارس وأولئك والذين ومبلغ ألف درهم التي قيل تمنح للمشجعين مقابل ما يقدمونه من أصناف الأناشيد وأعذب الكلام خلال كل مقابلة بأسفي، نعود اليوم لنصطدم بملف آخر ويمكن اعتباره ملف تهريب اللاعبين من أسفي إلى فرق أخرى والفريق في أمس الحاجة إليهم ،فأي تفسير أو تحليل أو تعليل يمكن ان يقدمه من يدعي انه الأجدر بتسيير دواليب الفريق والفريق براء منه إلى يوم القيامة . بكل صدق ان فريق اولمبيك أسفي يصلح ان يصبح موضوعا للدراسة . فحلل وناقش وغدا لناظره قريب. وللحديث بقية إذا بقي في العمر بقية.