ما رأي أولئك والذين في غياب المدرب وخمسة لاعبين عن حصة التدريب سأقدم الخبر ومن دون إضافات أو نقصان ويتعلق الأمر بحصة الأحد التدريبية والتي سجلت غياب المدرب و خمسة لاعبين وهم الحارس باغي والمدافعين لاركو وبلخضر ولاعب وسط الميدان الزوين والمهاجم حمد الله ، لست ادري هل الغياب برخصة و اذا كان ذلك هل هي رخصة من المدرب ام رخصة مرضية ام غياب اضطراري من جراء المجهود الذي قام به اللاعبون هناك بالرباط أمام الجيش ,ام هو الدلع ليس إلا ..هو سؤال فقط فمن سيتولى الرد أولئك أم الذين ، فبأية صورة سننازل ضيفنا القادم شباب الريف الحسيمي ابراهيم الفلكي ************************ أولمبيك أسفي لكرة القدم أضعف دفاع في بطولة الموسم الحالي ب27 هدفا كيف ولماذا ؟ كتب إبراهيم الفلكي الأسباب و المسببات في غياب الحلول؟... لابد من تقديم تحليل تقني لنتائج الفريق مع بداية الموسم الى حدود مباراة الرباط امام الجيش الملكي هده النتائج التي تعتبر ، لا تنسجم وتطلعات المسيرين والجماهير الرياضية و حتى اللاعبين أنفسهم الذين يبقى أملهم الفوز والتألق، والسعي لمجاراة لاعبي الفرق المغربية الأخرى. هذه النتائج التي جاءت بعكس نتائج الموسم الماضي والذي شغل فيه الفريق الدنيا، لكنه اليوم يقعد ملموما محسورا. كان الجميع يراهن على بداية موسم موفقة، فقليلة هي التغييرات في تركيبة الفريق من حيث اللاعبين باستثناء إطلاق سراح اللاعب الصنهاجي حسام من دون تقديم تبرير موضوعي من المكتب والمدرب وأشياء أخرى،واحالة كل من السملالي وبنقصو والباز على لائحة الانتقالات من دون مبرر بالنسبة للمهاجم السملالي ، لكن حدث العكس، فمن خلال تتبع جميع المباريات حتى بالنسبة للموسم الماضي، لم يطرأ أي تحول تقني في أية مباراة دفاع خطي يتكون من خمسة لاعبين: (بلخضر- خرماج - القرقوري - العماري -آيتان أو لاركو) مع إدخال أمين الصبار كاحتياطي.هذا الخط الدفاعي يشكو عجزا تاما، وتجده غير قادر على إحكام سد الثغرات، أمام أية محاولة هجومية لوجود هفوات تارة في وسط الدفاع، وما أكثر الأهداف التي سجلت من هذه المنطقة، نظرا لوجود فجوة عميقة بين وسط الميدان الذي لا يمكن إن يقوم بدور فاعل لتعدد المهام التي يشغلها الزوين وكمال الوصيل وأحمد الصادق، وكاحتياطي العنصري،وتحويل اللاعب بلخضر من الدفاع الايمن الى وسط الميدان للهجوم في محاولة لاستغلال قدراته البدنية أو في حالة الضرورة القصوى يتم الزج باللاعب بنشعيبة تارة في الدفاع الايسر في مباراة اسفي والمغرب الفاسي او في وسط الميدان امام الجيش الملكي او يحال على ثلاجة الانتظار ، لأسباب معروفة تتعلق بعدم كفاية الجرعات التدريبية للإعداد البدني ليس فقط للاعبي وسط الميدان، ولكن بالنسبة لجميع اللاعبين في غياب معد بدني متخصص، كما هو متعارف عليه عالميا، ومن هنا يبدو الشرخ واضحا بين الدفاع والوسط،كما في حالة غياب خرماج في مباراة الرباط وجعل المدرب من كمال الوصيل مدافع اوسط يجاور القرقوري وهو ما اعطى للعلودي وجواد اقدار فرص التسرب من وسط الدفاع لفارق السن بين المهاجمين والمدافعين والاعداد البدني والسرعة المطلوبة في محاولة لسد الطريق على العمليات الهجومية للفريق الأخر. وقد تبدو المشكلة أكبر، عندما تسجل مساهمة جناح الدفاع الأيمن بواسطة يونس بلخضر، حيث من المفروض أن يقوم خرماج بدور التغطية، ونفس الشيء بالنسبة لجناح الدفاع الأيسر ايتيان أو لاركو، حيث تتأرجح مهمة التغطية بين القرقوري وخرماج اوفي حالة وجود العماري الذي يستسلم بسرعة الى لعنة الانذارات والطر، الأمر الذي يخلق للدفاع متاعب كبيرة، ويستنزف معها قدراته البدنية المتواضعة. لكن المشكل الأكبر يكمن - في الهجوم، فبالرغم من وجود هداف البطولة الوطنية عبد الرزاق حمد الله، فان استثمار إمكانياته، لا يتم بالشكل الذي يريح اللاعب، ويسمح له بالعطاء أكثر كمهاجم قناص وهداف، وذلك بإشراك أكثر من ثلاثة لاعبين بالهجوم، بعيدا عن مشاركة أجنحة الدفاع، وحتى أن ابرهيما الحاضر الغائب، لم نلمس منه بوادر المهاجم القادر على إزاحة المراقبة عن حمد الله، ويبدو جليا أن إشراك إبراهيم البحراوي في الهجوم استثمار جيد، لكن يبدو مؤقتا في مخيلة المدرب الذي ضاعت منه ورقة هجومية اسمها السملالي واحتفظ بالرك في الاحتياط والدي لم يستفد منه الفريق في شيء أية قراءة تقنية لأي مدرب: قد يقول البعض أن هذا التحليل يجانب الصواب، وأن المدرب يعتمد اللعب الشامل بمشاركة جميع عناصر الفريق من مدافعين ولاعبي الوسط، لكن المشكل في المستوى الفني والبدني والعقلي والنفسي لمجموع اللاعبين وكيفية إعدادهم لمختلف المباريات، فهناك ثوابت ومتغيرات في المنظومة الكروية لجميع المدارس الكروية ولا يمكن إجهاضها وابتكار أساليب غير واضحة وقد ضيع لفريق اولمبيك أسفي العديد من الفرص بحكم جمود طريقة اللعب التي أصبحت واضحة للمدربين الآخرين باعتماد أجنحة هجومية قارة في محاولة لإرهاق أجنحة الدفاع، أو في محاولة للتسرب من الوسط، نظرا لغياب التنسيق التام بين لاعبي الوسط عندما يتم إشراك كمال الوصيل والزوين والعنصري، ووسط الدفاع المتكون من خرماج والقرقوري و العماري أوالصبار ، وكذلك بوجود عدد من اللاعبين لا توجد بينهم أية وحدة موضوعية، لكن تحسب للمدرب إدماج أحمد الصادق في وسط الميدان الهجومي، للقيام بعملية الربط وقد أثمرت العديد من المحاولات لهذا اللاعب وأعطت نتائج ايجابية منها من كلل بهدف للاعب حمد الله لكن وسط الميدان اصبح تتقاسمه ثلاثية التمرير البيني والدي لا يتجاوز\وسط الميدان في محاولة لارهاق الفرق الخصم كما في حالة مباراة النادي القنيطري والمغرب الفاسي والجيش الملكي في مقابلة الجيش الملكي مثلا لم يقم المدرب السكتيوي بأي تغيير على مستوى التموضع، فقد أشرك لاركو في الجهة اليسرى للدفاع، ووضع ايتيان في الاحتياط، فيما احتفظ بجانبه بكرسي الاحتياط كل الصبار والزاييري، مع العلم أن أيا من اللاعبين بإمكانه القيام بنفس الدور في الدفاع الأيمن والايسر ، ويمكن أن تعطى الفرصة لزاييري في محاولة لرد الاعتبار لهذا اللاعب ، أو عند الاقتضاء إدماج الصبار في وسط الدفاع لحيويته وصغر سنه ويمكن ان يكون بديلا لمدافعين لم تظهر فاعليتهم في الثلاث مباريات الاخيرة ، لكن السكتيوي اختار أن يكون لاركو مدافعا أيمن ثم مدافعا ايسر والعنصري مدافعا ايمن ثم الاحتياط وكمال الوصيل في وسط الدفاع وسيكون مصيره الاحتياط ليعلن المدرب عن عودة الزوين وهكذا تغييرات غير مفهومة وهناك عناصر شابة قدمت إشارات مهمة امام قصبة تادلة لكن الاسباب تبقى مجهولة . لاعبون بمستوى متميز، في غياب إعداد بدني محترم إن هذه القراءة لا تنقص من قيمة اللاعبين، لكنها في ذات الوقت نطرح من خلالها السؤال حول الأسباب التي جعلت من دفاع فريق اولمبيك أسفي أضعف دفاع في البطولة الحالية والى غاية مباراة الجيش الملكي سجلت على الفريق 27 هدفا منها 13 هدفا في ثلاث مباريات، 5 أهداف أمام المغرب الفاسي ومثلها أمام الحسيمة و3 أمام الوداد الفاسي، كان يجذر بالمدرب أن يطرح السؤال ويبحث عن حلول أخرى، في محاولة لرأب الصدع داخل التركيبة البشرية للفريق القائم بين جميع الخطوط، وهي أنه يجنح إلى الدفاع الكلاسيكي، ناسيا أو متناسيا دور الهجوم من دون أي اعتبار للعناصر التي يتوفر عليها في الهجوم، وإتباع سبيل الرأي الشائع أن أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم، وليس العكس، لكن النتائج التي عاكست الفريق و لا يمكن إلباسها لباسا أخر. إحباط أم عجز: - هل أصبح المدرب محبطا أكثر من اللاعبين، ولا يتفاعل البثة مع لحظات الجو العام لأية مباراة، وتجده ينجرف مع تيارات الاحتجاج على الحكام؟ وهو موضوع سنفرد له جانبا من القراءة لواقع التحكيم المغربي وآليات التحكم فيه بين السلب والإيجاب. - أم عجز عن تقديم بديل لاختيارات تقنية لا تستجيب لراهن المباريات في الموسم الحالي؟ - هل فقد بوصلة الإعداد التقني، برغم وجود لاعبين مهرة بمقدورهم تقديم الأفضل؟ - هل الإعداد البدني سبب كل هذه المشاكل؟ - هل هناك ظروف أخرى ليس لنا علم بها وتتحكم في الاختيارات التقنية وفي إعداد لائحة لاعبين منسجمة تدافع بقوة عن القميص؟. مصلحة الفريق فوق كل اعتبار نحن اليوم أمام وضع خطير للفريق بعد الثلاث مباريات في الإياب والثلاث هزائم والتي لعب فيها التحكيم دورا خطيرا ويمكن ان نذكر الحكام الثلاث للمباريات الثلاث التيازي في لقاء القنيطرة ونور الدين إبراهيم في لقاء المغرب الفاسي وثم الحكم جيد في مباراة الجيش الملكي بالرباط. لقد بات ضروريا تكثيف جهود جميع الفعاليات الاسفية للوقوف بجانب اللاعبين برغم الاختلاف في الرأي ولعبة الإقصاء الممنهج للفعاليات الرياضية والخلافات الشخصية التي لم نجد لها نموذجا في اية محطة رياضية أخرى.