· كتب إبراهيم الفلكي بات ضروريا أن ارصد الرسم التكتيكي لمدرب فريق اولمبيك أسفي عبد الهادي السكتيوي خلال مباراة الفريق المسفيوي أمام الفتح الرباطي ،وذلك في محاولة للاستفادة من الأخطاء التقنية التي يقع فيها أو بالأحرى الرسم التقني الجامد الذي يسلكه في كل مباراة. ما هي معايير اختيار اللاعبين لأية مباراة: لنفرض جدلا أن المدرب له توجهات تقنية وقد ركب عقله ألا يغيرها وكما يقول المثل "ولو طارت معزة" فانه مع ذلك يحاول تقديم إضافات أو تصحيح ما اصطلح عليه بالأخطاء لكن في حالة المدرب السكتيوي لا أجد سبيلا إلى التصحيح بقدر ما أجد التكرار الممل لأسلوب اللعب وإرهاق اللاعبين وبتموضعات لا تناسبهم في مثل حالة اللاعب لاركو الذي فقد العديد من إمكانياته التقنية في غياب إعداد بدني جيد ،وكذلك في حالة العنصر الذي أصر المدرب أن يجعل منه مدافعا ايمن رغما عنه . أمام الفتح اتضح المبهم الغامض: قدمت في مناسبة سابقة قراءة تقنية متواضعة لأسلوب السكتيوي في إدارة الفريق في مباريات الدوري والتي تعتبر نسخة متكررة للموسم الماضي من دون ادني إضافة تذكر مع نفس التركيبة البشرية التي حسب الأعراف يجب أن تكون أكثر انسجاما وتوافقا وقوة وتفاهما لكن مع إعداد جيد على جميع المستويات ، أمام الفتح الرباطي كنت اعتقد أن المدرب سيقرأ كل ما يكتب عن إدارته التقنية للفريق ويستفيد من أخطائه في مباريات الدوري لكنه لا يعير أي اهتمام أولا للنتائج المسجلة والأخطاء المرتكبة وأخيرا للجو السائد في الفريق جملة وتفصيلا. كيف دخل الفريق أمام الفتح الرباطي : · الجديد في هذه المباراة وهو إقحام العنصري كمدافع ايمن بعد غياب طويلا عن التباري (وهذه نقطة مهمة في سياسة المدرب لتركيع اللاعبين مثال ذلك احمد الصادق الذي لزم الاحتياط لموسم كامل ثم الزوين الذي دخل في خانة النسيان وآخرون من اللاعبين ) والاحتفاظ بأمين الصبار والزاييري. · والغريب أن يجعل المدرب السكتيوي من اللاعب لاركو جناحا متحركا بين اليمين واليسار في تبادل مع إبراهيم البحراوي وهو أمر غريب لم يضعه المدرب في الحسبان وتكرار لمباراة أسفي أمام الوداد الفاسي. · لكن الذي لم نجد له تفسيرا وهو وسط الميدان والهجوم وأدوات خلق الفرص للتهديف وتحمل أعباء وسط الميدان للهجوم ،وهو ما لم يعره المدرب أي اهتمام يذكر لإصلاح الأخطاء المرتكبة في الأسبوع الماضي بفاس أمام الوداد الفاسي . تشكيلة قارة بتوجهات تقنية جامدة · الحارس: باغي · في الدفاع: ايتيان – القرقوري- خرماج – العنصري · في الوسط : لاركو – الصادق – الوصيل -البحراوي · في الهجوم: الحمد الله – وابراهيما · يقوم بدور وسط الدفاع اللاعب كمال الوصيل · ويقوم بدور لاعب الارتكاز الصادق · ويشارك في الهجوم كل من البحراوي ولاركو على مستوى الأجنحة · بل حتى التغييرات التي طرأت خلال الشوط الثاني إدخال البزغودي عوض لاركو وسليمان محل البحراوي لم تقدم اية إضافة تذكر. بل كنا نلمس مساهمة خرماج في الهجوم في الشوط الثاني وضياع هدف بعد راسية فوق المرمى ومشاركة القرقوري وكمال الوصيل . هذه التركيبة أصبحت ظاهرة للعيان لكل متتبع للكرة ولفريق أسفي بل حتى أسلوب اللعب أصبح هو الأخر واضحا ولا يختلف اثنان فيه. أمام هذا العجز التام في محاولة لاختراق الفريق الخصم الذي لم يقدم مباراة تليق بمركزه المتقدم في البطولة كانت القذفة القوية للنجم الحمد الله في الشوط الأول أجمل المحاولات وما دونها سراب. في انتظار المعجزات : أمام الفريق اليوم خيار واحد لا ثاني له في محاولة لراب الصدع القائم للخروج بالفريق من ورطة اسمها التسيير والمدرب ،واعني بالتسيير الإداري الاستقالة واللااستقالة وتصريف الأمور بطريقة غير قانونية من طرف لجنة نصف مع المستقيلين ونصفها مع غير المستقيلين لتبقى خيوط اللعبة بيد سرب من مستخدمي المؤسسة المحتضنة التي اختلطت عليها الأمور" بين الواو والزرواطة"ومدرب عاجز أو محبط لان المحيط العام كان له اكبر الأثر لتدبير الأمور بما تتطلبه الظروف من حكمة وتبصر، لان المتفق عليه من الأمور وهو عدم الشك أو التقليل من كفاءة المدرب ومستواه العلمي لكن الواضح أن محيط الرجل من إداريين ومساعدي المدرب ليسوا على درجة تسمح لهم لإبداء الرأي ومناقشة المدرب بما يخدم الفريق في الحال والاستقبال،هذا الخيار وهو أمر حتمي عند جميع الكائنات البشرية لضمان الاستمرارية وتجديد الأجواء وترتيب الأوراق من جديد ،لان المباراة القادمة أمام خريبكة ستكون حاسمة وستعري هذا القش وتفوح الرائحة وهو ما لا يرتضيه أي محب للفريق في الظرف الحالي. آخر الكلام: فيك الخصام وأنت الخصم والحكم