بقلم إبراهيم الفلكي هل يريد تنظيم المرور أم البحث عن بطاقة مرور ؟ أي مسؤول إعلامي لفريق اولمبيك أسفي سنحاور ؟ توصل الزملاء الصحفيون للمرة المليون برسالة مفادها ان تقوم مختلف وسائل الإعلام بإعداد بطائق اعتماد جديدة للسماح للزملاء الصحفيين على قلتهم وندرتهم لولوج ملعب المسيرة السبت القادم . واهم ما جاء في هذه الرسالة الاليكترونية وبلغة الأمران يبعث الزملاء وللمرة المليون ويتوسلون ويستعطفون صاحب المنة والعطف والحنان ويمنح الزملاء الصحفيين بطاقة مرور لولوج الملعب والندوة الصحفية 'لكن الذي لم ينتبه إليه صاحب السعادة الذي نصب نفسه حاكم زمانه على عرش صاحبة الجلالة الصحافة الرياضية بأسفي أن لا علاقة له بالإعلام والإعلام الرياضي وبأسفي على وجه الخصوص 'وحتى يتبين لشرطي المرور الإعلام بفريق اولمبيك اسفي ان لا احد من الزملاء الصحفيين على اختلاف مشاربهم توصل ببلاغ صريح من رئيس الفريق يعيد ترتيب البيت من جديد وينصب سعادة شرطي مرور اولمبيك اسفي وصيا على الفريق ويعلن عن تسميته رئيسا للجنة الإعلام والاتصال والناطق الرسمي بالفريق وما نعرفه ويعرفه الرأي العام الرياضي ان هناك تطفلا صارخا من طرف بعض المتطفلين على الفريق والذين وجدوا الفرصة في لحظة فراغ مهول وخلاف بين أعضاء المكتب المسير وتحول اللجنة التي كان همها الأول والأخير إيجاد صيغة عقد وإبرام مصالحة بين جميع الأعضاء لكن أصبح الاستثناء قاعدة وقفز بعض المتنطعين الشغوفين بالظهور بمظهر القائد والفاتح المبجل والذي يرجع له الفضل في الكساد الرياضي والكروي الذي يعيشه الفريق هذا الموسم . هل يستطيع شرطي مرور اولمبيك اسفي الإعلامي الناطق الرسمي ان يقدم لنا لوائح الفريق والتي تم تكوينها في أعقاب الجمع العام الأخير والذي تمت فيه تسمية اللجان الوظيفية ورؤساؤها والى حدود اليوم أؤكد للرأي العام ان ما جاء في مراسلة الزملاء الصحفيين ضرب من الفوضى الكبرى في تسيير فريق اولمبيك اسفي والذي ابتلي بأنماط تفكير جديدة لا هي بالرثة ولا هي بالبالية واغلب الظن أنها من بقايا الزمن البائد الذي ينهج أصحابه أسلوب الانحناء والاصطياد في الماء العكر ضدا على كل الأعراف والقوانين وما يقوم به بعض السذج من المسيرين الذين ابتلي بهم الفريق أنهم يستغلون الفراغ وهي اخطر من التطفل. ويبقى السؤال الأكثر خطورة في الظرف الحالي: - لماذا تم تصريف هذه الرسالة بمناسبة إجراء مباراة اولمبيك اسفي والرجاء البيضاوي. - وكيف سمح الفاتح الجديد في عالم تسيير اولمبيك اسفي ليتقمص كل الأدوار ويقفز إلى الإعلام الذي ليس له في العير ولا في النفير. - وهل الصحافة الوطنية ليس لها غير تجديد وإعادة تجديد بطائق الاعتماد لإرضاء رغبات هواة القفز على مهمات التسيير بالفرق الكروية كلما حلت بها حالات إسهال أو عسر في التسيير. - ومنذ متى أصبح للإعلام الرياضي وصي أو أوصياء فالجامعة لم تحدد بشكل قانوني صيغة عمل اللجان المحلية وظروف عمل الصحافيين بمختلف الملاعب المغربية ,وما تم إرساله للأندية هو مشروع عمل ليس إلا . اعتقد جازما ان أسلوب التسيير في اولمبيك اسفي اليوم يستعصي البحث فيه ودراسته بل انه نموذج فريد على شاكلة عالم فريد بقناة الصغار 'فالوضع ومنذ أكثر من أربعة أشهر هو استثناء لا نظير له في تاريخ التسيير الكروي بالمغرب وبأسفي على وجه الخصوص. أنهم بصنيعهم هذا يؤكدون جهلهم بأصول الممارسة وبالتسيير بصورة عامة والحد من قوة الصحافة النزيهة والشريفة لا يمكن ان تقف في وجهه بعض أدوات من قبيل ممنوع المرور لان هذا الزمن انتهى ومنذ سنوات عديدة وبعض هذه الأدوات هي جزء من ذلك الزمن البائد ولأنهم خارج خارطة الربيع العربي فان الدرس لم يتم استيعابه بشكل جلي . رجاءا احتفظوا ببعض شطحاتكم فقد تنفعكم ذات يوم عندما تجدون أنفسكم خارج التغطية فالإعلام الرياضي بهذه المدينة ليس بوقا للدعاية والتجميل والتمييع وإذا كنتم تريدون صناعة الأوهام وتصديرها فذلك شانكم وللحديث بقية إذا بقي في العمر بقية