أصدر فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم بيانا، تتوفر «المساء» على نسخة منه، أكد من خلاله أنه على إثر الاعتداء الذي طال ممثلي وسائل الإعلام بالمنصة الصحفية بملعب المسيرة الخضراء، خلال مباراة أولمبيك أسفي ضد ضيفه فريق حسنية أكادير برسم الدورة السادسة من البطولة الاحترافية، من طرف رئيس إحدى الجمعيات المحسوبة على الجمهور فإن المكتب المسير لفريق أولمبيك أسفي أعلن تضامنه اللامشروط مع ممثلي وسائل الإعلام، واستنكر مثل هذه السلوكات التي لا تمت للأخلاق الرياضية بأي صلة، وحذر من مثل هذه الأحداث التي تفاقمت وطالت جميع مكونات أولمبيك أسفي من لاعبين وإدارة تقنية وإداريين وأعضاء المكتب المسير وممتلكات النادي.. وطالب السلطات المحلية بتحمل مسؤوليتها وتفعيل قانون الشغب للضرب بقوة على كل من سولت له نفسه التسيب وخلق الفتنة والبلبلة، كما دعا جميع مكونات النادي، بما فيها الجمهور إلى التحلي بالحيطة والحذر، وإلى المزيد من التكاثف والتعاضد للوقوف ضد أعداء النجاح لتجاوز الوضعية الصعبة التي يمر منها الفريق، واحتفظ لنفسه باتخاذ جميع الخطوات التي يراها مناسبة . وارتباطا بنفس الموضوع، أدانت الفعاليات الرياضية بمدينة اسفي تصرفات رئيس جمعية عشاق أولمبيك اسفي، الذي اقتحم منصة الصحافة خلال مقابلة أولمبيك اسفي ضد حسنية أكادير، وسب وشتم ممثلي وسائل الإعلام، مما دفع مجموعة من الجمعيات الحقوقية والنقابية والمدنية إلى إصدار بيانات الاستنكار والإدانة، كما أن بعض جمعيات رجال الإعلام أصدرت بدورها بيانات، كاتحاد الصحفيين الرياضيين، فرع جهة دكالة عبدة، الذي عقد اجتماعا طارئا بعد علمه بما وقع بملعب المسيرة باسفي من تهجم ومحاولة الاعتداء الجسدي على أعضاء بالجسم الصحافي، إذ استنكر وبشدة، في بلاغ له تتوفر «المساء» على نسخة منه، أيضا الضرر النفسي الذي لحق الزملاء الإعلاميين، وطالب اتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة، فرع جهة دكالة عبدة، في نفس البيان، الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإبعاد مثل هؤلاء الأشخاص عن الرياضة الوطنية. وأكد اتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة بجهة دكالة عبدة وقوفه إلى جانب الحق والقانون ودعم المبادرات الهادفة إلى تطوير الرياضة والرياضيين، وأكد تضامنه مع الزملاء الذين تعرضوا للإهانة أثناء أداء مهامهم.