تعادل فريق أولمبيك آسفي مع ضيفه حسنية أكادير بصفر لمثله في المباراة التي جمعتهما، ليلة أول أمس الأحد بملعب المسيرة بآسفي، برسم الدورة السادسة من بطولة العصبة الاحترافية. الفريق المسفيوي أضاع سيلا من الأهداف خلال هذه المواجهة ولم يكن محظوظا، إذ إن العارضة نابت عن الحارس فهد الأحمد حارس الحسنية في أكثر من مناسبة، ورغم الروح القتالية التي ظهر بها لاعبو أولمبيك آسفي إلا أن أشبال بويلاص عرفوا كيف يحافظون على عذرية شباكهم ورجعوا بنتيجة التعادل السلبي. هذه النتيجة لم تعجب مكونات أولمبيك آسفي مكتبا مسيرا ومدربا ولاعبين وجمهورا لأن الكل كان ينتظر هذه المباراة لتحقيق أول فوز للفريق هذا الموسم، إذ إن علامات الحزن كانت بادية على جميع مكونات أولمبيك آسفي الذي قدم رفقة فريق حسنية أكادير عرضا لا بأس به. مدرب أولمبيك آسفي عبد الهادي السكيتيوي أكد، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أن فريقه استعد للمباراة في ظروف مشحونة نظرا للأحداث التي عرفتها تداريب الفريق، مما جعل الاستعدادات تجرى في غياب التركيز لدى أغلب اللاعبين، كما شكر السكيتيوي لاعبيه على العرض الذي قدموه. أما لحسن بويلاص، مدرب حسنية أكادير المؤقت، فقال إن المباراة كانت صعبة وفريقه واجه فريقا كبيرا اسمه أولمبيك آسفي رغم أن النتائج تخاصمه هذا الموسم وتمنى التوفيق للفريق في مستقبل الدورات . وارتباطا بهذه المباراة، اقتحم محمد الكاوي، رئيس جمعية عشاق أولمبيك آسفي، بين شوطي المباراة، منصة الصحافة وسب وشتم ممثلي وسائل الإعلام الوطنية أمام مرأى ومسمع مجموعة من المنخرطين ورجال الأمن، بدعوى أن المنابر التي يشتغل فيها رجال الصحافة قامت بنشر خبر هجوم محمد الكاوي رئيس جمعية عشاق أولمبيك اسفي على المكتب المسير للفريق الذي رفع دعوى قضائية ضده. ممثلو وسائل الإعلام الوطنية بآسفي أصدروا بالمناسبة بيانا استنكاريا نددوا واستنكروا من خلاله هذا التصرف اللامسؤول، وطالبوا المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي ورجال الأمن بحماية رجال الإعلام من كل من سولت له نفسه الاعتداء على حملة الأقلام. وفي سياق متصل بمقدمات الجولة السادسة من الدوري المغربي للمحترفين أوقف فريق اتحاد الزموري للخميسات زحف شباب الريف الحسيمي، بعدما انتصر عليه بهدف للاشيء في آخر دقيقة من عمر المباراة، في حين اكتفى فريق وداد فاس بالتعادل أمام ضيفه الجيش الملكي بهدف لمثله.