تعادل فريق الوداد الفاسي مع ضيفه الدفاع الحسني الجديدي بدون أهداف في اللقاء الذي جمعهما مساء يوم الأحد بملعب المجمع الرياضي بفاس، برسم الدورة ال21 من بطولة القسم الوطني الأول في كرة القدم. وواصل فريق الدفاع الحسني الجديدي بهذه النتيجة هدر النقط حيث أضاع ثماني نقط من أصل تسعة ممكنة في الدورات الثلاث الأخيرة (هزيمتان وتعادل واحد)، وضيع بالتالي فرصة تقليص فارق النقط عن الوداد البيضاوي متزعم الترتيب. ورغم هذه النتيجة ظل الفريق الدكالي في المركز الثاني بمجموع 38 نقطة بفارق ثلاث نقط عن الوداد البيضاوي متصدر البطولة برصيد41 نقطة. أما الفريق الثاني لمدينة فاس الذي حقق تعادله السادس هذا الموسم مقابل خمسة انتصارات وعشر هزائم، فانفرد بالمركز الثاني عشر بمجموع21 نقطة . وستتواصل منافسات الدورة بإجراء باقي اللقاءات على الشكل التالي: اليوم الثلاثاء حسنية أكادير ......................................... شباب المسيرة (الثالثة بعد الزوال) الرجاء البيضاوي ..................................... الكوكب المراكشي (السابعة مساء) النتائج أولمبيك خريبكة ..................................................... اتحاد الخميسات 0 - 0 الجيش الملكي ............................................................ المغرب الفاسي 1 - 3 أولمبيك آسفي......................................................................... الوداد 1 - 1 وداد فاس ................................................................ الدفاع الجديدي 0 - 0 في عرس كروي كبير، أولمبيك أسفي الجريح يتعادل مع متزعم الترتيب محمد المخاريق مرة أخرى يعود الدفء إلى مدرجات ملعب المسيرة بآسفي بالرغم من برودة الطقس وأمطار الخير، التي تهاطلت على المدينة، فكل شروط العرس الكروي الكبير كانت متوفرة، برسم اللقاء الحارق الذي جمع المتناقضين: أولمبيك أسفي بمدربه الجديد الإطار الوطني جواد الميلاني ومتزعم سبورة الترتيب الوداد البيضاوي. فأمام جمهور غفير وقياسي فاق 10 ألاف متفرج، من بينهم ما يزيد عن ألف مناصر ودادي، أعطى الحكم رضوان جيد من عصبة سوس انطلاق الجولة الأولى، التي تميزت بحذر كبير من طرف مدربي الفريقين، بحيث طالت دقائق جس النبض مما أثر سلبا على إيقاع المباراة، التي شهدت فرصتين سانحتين للتسجيل للفريق المحلي، بواسطة الضربة الهوائية للمهاجم حسن الصواري د7 وتسديدة محمد العنصري د28، في حين شكل المهاجم السريع فوزي عبد الغني نقطة الضوء في صفوف الزوار، بحيث أضاع فرصة ذهبية في الدقيقة 27، كما سجل هدف السبق لفريقه في الدقيقة 29، بعد استغلاله لهجوم مضاد سريع للفريق الأحمر وسوء التغطية للمدافع الأيسر أيت الكريف والحارس العبادي، الذي يتحمل، مرة أخرى، قسطا من المسؤولية بسبب خروجه الخاطئ. أهم ما ميز الجولة الثانية من المباراة هو اعتماد المدربين على التبديلات، ابتداء من الدقيقة 64، بحيث دفع الميلاني بالمهاجمين السملالي وبنشعيبة، في حين كانت تغييرات الزاكي محط تساؤل واندهاش كبير: إشراك كل من لمسن ومكوكو وبنكوجان مكان العميد المصاب اللويسي. وفي الوقت الذي حاول فيه الفريق الزائر الحفاظ على هدفه اليتيم، حملت الدقيقة 65 هدف الفرج للمحليين على إثر هجوم مضاد منسق وسريع استغله جيدا البديل السملالي، الذي هزم الحارس المياغري لتشتعل المدرجات بهتافات الجماهير الحاضرة. باقي دقائق المباراة ستشهد هجومات متتالية من الجانبين لتظل أحسن فرصة لمضاعفة النتيجة هي الفرصة التي أضاعها البديل مكوكو في الوقت بدل الضائع من اللقاء، الذي انتهى بنتيجة التعادل. النتيجة التي بقدر ما أراحت نسبيا كل مكونات الفريق الأسفي، بقدر ما كانت سلبية بكل المقاييس بالنسبة للفريق البيضاوي، متزعم الترتيب، لتستمر بذلك سلسلة النتائج الإيجابية، التي يحققها دائما فريق أولمبيك أسفي كلما استقبل بميدان المسيرة فريق الوداد البيضاوي.