- اولمبيك أسفي ليست حقل تجارب - اعترفوا بأخطائكم أو قدموا استقالتكم- نسألكم الرحيل كتب: إبراهيم الفلكي لم تعد تفصلنا عن بداية التباري لبطولة كرة القدم للموسم الحالي إلا أياما معدودات وستكون الكارثة اكبر في ظل مسيري المرحلة من أولئك والذين وما سجلناه من أخطاء في بداية عهدهم بتهجي التدبير والتسيير والتمرير، إن لم نقل من فضائح تستوجب ليس فقط الاعتراف بها أو المسائلة عنها ولكنها تستوجب الاستقالة والرحيل من المشهد الرياضي وليس الكروي وبالضبط من فريق اولمبيك أسفي هذا الفريق الأكبر من يتم تدبيره بهذه الطريقة المهينة. لقد قمت بتعداد الفضائح وهي اكبر من الأخطاء وكان يجب تفاديها لوتم احتكام العقل والمنطق في تعاملهم مع الأشياء،ولأنهم ألفوا العبث والإدارة عن بعد أو كما جاء في إحدى بلاغات المنخرطين التحكم عن بعد لتمرير خطاب نثن لا يحمل إلا الهزال والتعفن،وعندما نقوم بالكتابة والنقد وحتى التحليل ونشر الأخبار يبقى هدفنا الاسمي إثارة الاهتمام وإيقاظ الناس من السبات وهو اشد وطأة من النوم،ونكاد نجزم بان الأنانية وحتى ضعف الشخصية والولاء والانحناء أهم أسباب عدم الوعي بالأخطاء المرتكبة وقد لا تظهر لهم لضعف بالبصر والبصيرة. ان فريق اولمبيك أسفي لكرة القدم واكرر للمرة المليون ليس ملكية أو ضيعة خاصة يمكن لأولئك والذين ان يفعلوا بها ما يشاءون ويدبرون ويمررون الملفات والصفقات والتعاقدات وقيام تحالفات وإنكار وتجاهل القيم والأخلاق المهم عندهم بقاؤهم ضمن تحالف مكتب مسير وإسقاط حلفائهم رغما عنهم فكانت الاستقالات وتجميد العضوية إلا من بقي من أسماء وجودها كعدمه لا تضيف للدلالة شيئا.كتبت يوما عبارة لقد عييت من الكتابة وانتم لم يتسرب إليكم العياء من الأخطاء والفضائح وقد أثارت هذه الفقرة الضحك عند بعض الأصدقاء لكنها لم تثر اهتمامهم وتحملهم إلى تصحيح النفس قبل العمل وهي ضروب من التفكير غير السليم مغلف بالعبث .فأي الطرق اقرب إلى تصحيح الوضع السلبي مع ما رافق ذلك من أخطاء جسيمة تستوجب الاستقالة وليس الصمت ومداراة ذلك باختلاق أسباب واهية :- هل يستحق موضوع طبع التذاكر الصمت وما رافق ذلك كمن تصرفات لا تليق بسمعة المتحالفين ومنذ الموسم الماضي من اغتصاب للشرعية من داخل أعضاء المكتب إلى تكوين لجان تحالف هش ومصلحي انفجرت أساريره بعد تشكيل المكتب السباعي وكما يتوهمون انه مكتب للانسجام .- هل يستحق موضوع إقالة أو التشطيب على رئيس لجنة المالية والبنيات التحتية وتعويضه بأخر من صلب أخلاقيات التحالف بين المنخرطين ،أم المصالح تفقد المرء توازنه وإدراكه وقدرته على التمييز بين الغث والسمين.- الم يكن من المنطقي احترام التحالف بين المنخرطين حتى في حالة الخطأ بدل إعلان الإنكار التام واعتبار ما قام به صحبه خطأ فردي يتحمل عواقبه،وله البقاء ضمن زمرة المتحالفين .- هل من تفسير لتمرير سري ملفات تعتبر من الخطورة بمكان تستوجب إعلانا للعموم احتراما للشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع أطراف العلاقة المهتمين بموضوع الطبع والنشر والإعلام والاتصال واحترام إرادة المشتغلين معهم ذات موسم واعتبارهم كائنات غير ذات جدوى وفعالية .- ألا يستحق موضوع صفقة الملابس الخردة الخاصة باللاعبين والتي تحمل أسماء ثلاث شركات ،ألا يستحق جمع الحقائب والابتعاد عن الفريق لأنها اكبر صفعة على خد الجميع وإهانة كبرى في حق الفريق ومرتكبيها ليس أمامهم سوى الرحيل في صمت لان هذا الملف لن يغلق أبدا وعنوان الاستهتار.ان الفريق اليوم بمسيريه ليس كما يعتقد بعض السذج ممن يحملون فرشات التجميل والتلميع والتمييع ،انه سيحمل الفريق تشوهات لا ينفع معها تجميل أو تزيين والدليل على ذلك تصرفات بعض من أولئك والذين حين الهمس أو حتى دعوة بعض المنخرطين إلى تحويل بوصلة البلاغات من اتجاهها نحو المكتب إلى المدرب وهو ذاته وغيره من مفتي زمانه لم يترددوا في مدح والإشادة بالمدرب في حضوره ويمطرون بما لم يقله الخطيئة هجاء حتى في نفسه .ليس هناك من حل لتصحيح الوضع بعد سلسلة الاستقالات من أعضاء المكتب والمنخرطين إلا بإعادة ترتيب البيت من جديد لان الفيروس لا يزال يستشري في جسم الفريق واستئصاله ليس بالأمر العسير بل يتطلب جرأة وتصميما وقدرة على فتح الباب أمام الكفاءات التي تم تهميشها وكان يجب الوقوف على هذه الحقيقة حقيقة استعمال النظارات السوداء للرئيس الجديد حتى لم يعد يرى غير أولئك والذين لكن اليوم وقد سقط القناع بالتخلي عن المتحالفين معهم والمهم عندهم أنا أو لا احد .