أسفي اليوم / حسن أتلاغ منع وزير التعليم محمد الوفا حضور الصحافة لمجلسه الإداري لجهة دكالة عبدة الذي انعقد بأسفي الإثنين الماضي، وأكد مصدرنا من داخل اللقاء أن الوفا توعد بدخول مدرسي ساخن الموسم المقبل من خلال سن تشريعات رقابية زجرية تهديديه أكثر منها بيداغوجيا تربوية ، وأضاف المصدر ذاته أن أشغال المجلس تميزت بشذ وجذب بين الأعضاء والوزير، وتميز الاجتماع بعرض حصيلة الإفتحاص التربوي البيداغوجي ، الذي حدد نسبة تحقق مشاريع المخطط الإستعجالي وطنيا في 40 في المائة و 24 في المائة على المستوى الجهوي ، وتطرق المفتش العام بالوزارة للحصيلة الأولية لعملية التقويم المالي بالأكاديمية حيث أشار إلى أن البحث لا زال ساريا في مجموعة من الصفقات والشراكات والنفقات المتعلقة بميزانية الأكاديمية التي وصلت على حد قوله 2ملياردرهم. وأشارت مداخلة ممثل أساتذة الإعدادي سعيد لعريض لمجموعة من الإختلالات التي تمس جوهر المنظومة التربوية المتعلقة بغياب الحكامة في التسييرروغياب المحاسبة والمساءلة لمن يعبث بالمال العام، واستعرض برلماني العدالة والتنمية إدريس الثمري محنة ومطالب أساتذة سد الخصاص المعتصمين أمام بوابة النيابة بأسفي لمدة طويلة، والذين نفذوا وقفة احتجاجية استدعى مع الأمر خروج الوفا لطمأنتهم بأنه سينظر في الأمر وأنه لازال في حاجة لهم وان مستحقاتهم المالية موجودة ولا يمكن توظيفهم . وأبرز سعيد لعريض للأشغال المتوقفة بإعدادية الإمام الشافعي بجماعة بدوزة و بمؤسسة السعديين بجماعة الصعادلة بسبب عدم تمكين المقاول من مستحقاته المالية، الأمر الذي دفع الوزيرالوفا بالتهديد بالمتابعة التي قد تصل إلى حد التوقيف إذا لم تفتح هذه المؤسسات في وقتها. كما أثار لعريض جملة من القضايا المرتبطة بالشغيلة التعلمية منها المتعلقة بالحركات الانتقالية التي ثم التراجع فيها عن مجموعة من المكتسبات كان منها هزالة المناصب المخصصة لجهة دكالة عبدة، والذي انعكس بدوره على الحركات الجهوية والمحلية مطالبا الوزير بإعادة النظر فيها وبإجراء حركة مستعجلة خاصة بالوضعيات الإجتماعية والصحية لنساءورجال التعليم.