تقرير رضوان الحسني من الجديدة لصحيفة الأستاذ تم تأجيل البث في مشروع النظام الداخلي للمجلس الإداري لأكاديمية التربية التكوين لجهة دكالة عبدة في اجتماع دورته الثانية برسم سنة 2010 المنعقدة يوم الاثنين بآسفي ومشروع مراجعة الهيكلة التنظيمية للأكاديمية الجهوية والنيابات التابعة لها إلى دورة يوليوز القادم وذلك لتعميق المناقشة حول هذه النقاط. وأوضحت السيدة لطيفة العابدة، كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي التي ترأست اجتماع هذه الدورة أن مشروع النظام الداخلي للمجلس الإداري سيمكن من تحسين أنماط تدبير واشتغال المجالس الإدارية عبر ضبط التدابير اللازمة لسير المجلس، وتحديد أدوار أعضائه، وتدقيق مهام اللجان المنبثقة عنه، باعتباره مؤسسةً للتدبير الديمقراطي والتشاركي للشأن التربوي الجهوي. وأضافت أن المشروع الثاني المتعلق بالهيكلة يروم دعم التنظيم الإداري للأكاديميات والنيابات بوحدات إدارية إضافية، للرفع من مستوى تأطير المؤسسات التعليمية، وتتبع أدائها ترسيخا لسياسة القرب في تدبير الشأن التربوي و مواكبة أفضل لدينامية البرنامج الاستعجالي. من جهته أكد سعيد لعريض ممثل الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ،و،ش،م) بالجهة أن الاكتظاظ يصل إلى 17% في أقسام الإعدادي و55% بالثانوي التأهيلي الأمر الذي اعتبره راجعا إلى تردي المنظومة التربوية، كما سجل لعريض في كلمته بالمجلس الإداري استفحال ظاهرة الهدر المدرسي بالإضافة إلى النقص الكبير في المدرسين والخصاص المهول في الموارد البشرية بجميع فئاتها، وتنامي ظاهرة العزوف عن الإدارة التربوية لتزايد مهامها و أعبائها، واعتبر لعريض التنزيل المكثف للمذكرات الوزارية والأكاديمية لا يراعي خصوصيات الجهات ويتسبب في إرهاق المدرسين الذين يلجؤون إلى الشواهد الطبية وطلب التقاعد النسبي، وطالب لعريض بفتح تحقيق في مصلحة النيابات والتجهيز والممتلكات، ومساءلة مسؤوليها عن كثير من الأوراش الإصلاحية، والترميمات والإحداثات، والتجهيزات... نموذج (ثا ت ابن خلدون بالجديدة، ثا ت. ابن مولاي الحاج و ثا ت. مولاي اسماعيل، وإدريس الأول وثا الخوارزمي ... بمدينة آسفي). والوقوف الفوري في فضيحة إعدادية هارون الرشيد بالصويرة القديمة التي شيدت بدون تخطيط ولا دراسة في مقلع الرمال أغدق على البعض ثراء فاحشا، وبتواطؤ مع لوبي الفساد بنيابة آسفي .كما طالب بالتدقيق في ميزانية بناء بعض المؤسسات المحدثة أو التي في طور الإحداث . و دعا لعريض إلى إجراء تحقيق في ظاهرة انتشار الأساتذة الاشباح الذين يتهربون من مهمة التدريس مستفيدين من علاقات الزبونية المبرمة مع مسؤولين بالقطاع ..و طالب كذلك بإعادة النظر في سياسة التكوينات التي قال بأنها باتت تمثل مسرحا لسباق الطفيليين والانتهازيين الذين يسارعون في تسجيل أسمائهم ضمن لائحة المكوننين للإستفادة من التعويضات المادية . يذكر أن المجلس الإداري لأكاديمية التربية التكوين لجهة دكالة عبدة صادق بالإجماع على مشروعي برنامج العمل وميزانية سنة 2011.