المطلوب توضيح مصير المصاريف الخيالية من اجل ترسيخ فكرة الشفافية المالية والحكامة بالفريق كتب: ابراهيم الفلكي بكل البلادة سنطرح السؤال: اثار النائب البرلماني عبد العزيز افتاتي عن حزب العدالة والتنمية والذي يقود التحالف الحكومي قضية على قدر كبير من الاهمية بال مغرب والمرتبطة اساسابالمال العام وبالمحاسبة وبمبدأ الشفافية في مراقبة المال العام كيفما كانت مصادره وأشكاله والتي منها ما يخضع بالأساس للمحاسبة من خلال الخزينة العامة للمملكة او الذي يمر عبر قنوات اخرى من غير ان تمسه يد المراقبة المالية للدولة . هذا الموضوع اصبح اليوم مادة دسمة وقابلة للتداول في الاوساط السياسية والمالية وبغض النظر عن ابعاد الموضوع وتبعاته فسيفتح الباب لطرح مواضيع ذات الصلة بالمال العام في اطار شفاف وواضح . وإذا كانت الامور هكذا سياسيا فكيف يسلك البعض أسلوب الصمت أو التستر وحتى التواطؤ وإخفاء حقيقة الاختلالات المالية في القطاع الرياضي وكرة القدم على وجه الخصوص ،وهناك نماذج عديدة في الحقل الرياضي ولا داعي للخوض فيها وإثارتها، وسأكتفي بما سبق ان قدمته من مواضيع للرأي العام الرياضي بأسفي وهي تتصل بموضوع المصاريف الخيالية لفريق اولمبيك اسفي لكرة القدم لبعض المباريات والتي احتضنها ملعب المسيرة بأسفي ،والجدير بالإشارة ان لا احد بادر بتقديم توضيح يشفي غليل السؤال. ويمكن التعليق على الصمت بكل البلادة : ويمكن التعليق على ذلك بان تلك الإشارات عرت جانبا مهما من التدبير المالي بالفريق ومن يدعي بأنه يكتسب مشروعية هذا التميز بالفريق اداريا وماليا و من دون ان يخضع للمحاسبة على اعتبار ان ما اصطلح عليه بمكونات الفريق منقسمة حول هذا الموضوع معتبرين انتفاء المسؤولية في علاقتهم بالموضوع . ومن اجل تحقيق الشفافية يجب طرح الموضوع في اطار مؤسساتي من دون الكيل بمكيالين لان الدستور الجديد اكد على اهمية الربط بين المسؤولية بالمحاسبة وأكد كذلك على الشفافية في تدبير الشأن العام لان من مظاهر الشفافية ترسيخ فكرة الشفافية المالية والحكامة.ولحد الساعة والجميع ينتظر الجمع العام للفريق مع ما يرافق ذلك من تشنج وشد الحبل بين اطر المؤسسة المحتضنة المستخدمين بالفريق وأعضاء المكتب المسير وأطراف اخرى تجد سندا وهميا تدعي انه حاميها للتمادي في سباتها ضد على التسيير المؤسساتي والشرعية ،لحد الان لم يصدر اي توضيح ينفي او يؤكد او يلغي كل ما كتب بخصوص موضوع المصاريف الخيالية التي تعرضنا اليها في شكل اسئلة واضحة ومحددة لمعرفة كيف ؟ولماذا ؟وأين ؟ وهذا للحيلولة دون اعادة تركيب الاسئلة من جديد والجميع على ابواب الجمع العام حيث لا احد بقادر ان يفك اللغز والرمز لمعرفة تفاصيل وجزئيات مالية الفريق التي تسجل كل موسم اختلالات تطرح علامات استفهام قوية لما تعرفه من ازمات جعلت الفريق يقف على حافة العجز والديون ودعاوي ذوي الحقوق . فمن يراقب من ؟ ومن يحاسب من ؟ وهناك أسئلة سبق ان طرحناها مرات عديدة لكن للأسف الشديد لم تجد الجواب في صمت او في تواطؤ ،وتجدهم يكلفون انفسهم مشقة وعناء توضيح الواضحات من المفضحات لذر الرماد في العيون من قبيل اجتماعات غير ذات قيمة في موضوع الانتدابات والانتقالات التي تهم اللاعبين وما شابه ذلك لمن لا صفة له في الامور التقنية وذات العلاقة بالتدريب وهلم جرا امور تقنية تتجاوز الفرجة التلفزية وبالملاعب حتى. وللحديث بقية إذا بقي في العمر بقية.