- في سابقة خطيرة المدير الإداري والمالي يدعو إلى الجمع العام من دون استشارة الرئيس وأعضاء المكتب - إن الموافقة على استمراره بذات المهمة هي ضمان صمته على ملفات واختلالات مالية فيها أطراف نافذة بالفريق كتب: إبراهيم الفلكي الخبر:توصل أعضاء المكتب المسير والمنخرطون بفريق اولمبيك أسفي لكرة القدم برسالة هاتفية من المدير الإداري والمالي يخبرهم فيها بموعد عقد الجمع العام بتاريخ فاتح يوليوز. ولنا تعليق : في سابقة خطيرة قام المدير الإداري والمالي بالدعوة إلى عقد الجمع العام من دون استشارة الرئيس وجميع أعضاء المكتب المسير للفريق ، بل إذا كان تهميش المكتب المسير من أهم اختصاصات المدير الإداري والذي تعبنا من تناول خرجاته وتخريجاته العبثية في موضوع تسيير الفريق وما أصاب الفريق على يديه من تصدع قاتل ،وفي الوقت الذي روج فيه بعض من محيط المؤسسة المحتضنة للفريق انه راحل بدأ البعض يلوح أن الفريق يجب ان يمضي عقدا مع سيادته الخارقة لمدة ثلاث سنوات قادمة مما سيعيد المشاكل إلى بدايتها ضدا على إرادة الجميع ، وهو ما سيدفعنا إلى طرح السؤال كبيرا بان المؤامرة على الفريق ستحتدم وستتقوى ،بل ان الموافقة على استمراره بذات المهمة هي ضمان صمته على ملفات واختلالات مالية فيها أطراف نافذة بالفريق وقد سبق للمدير الإداري والمالي ان لوح بها أمام مجموعة من الأشخاص حول مائدة بمناسبة حفل جمعية العشاق الأخير ،واستمرار الشخص يعني الصمت المريب على العديد من الأسرار المالية والتي تتعلق بالتدبير المالي للفريق والذي قد تناولناه في أكثر من مناسبة تحت عنوان المصاريف الخيالية التي ،وسنظل نلح لإظهار الحقيقة والإعلان عن المتورطين في جميع الاختلالات المالية مهما يكن وضع المشاركين والمساهمين ودرجة مسؤوليتهم بالفريق . ان الإعلان عن موعد عقد الجمع العام من طرف المدير الإداري للفريق ومن دون الرجوع إلى مؤسسة الفريق رئيسا وأعضاء ،بل ان تسريب خبر استمراره بمهمة المدير الإداري وإبرام العقد لثلاث سنوات قادمة ان قادم الأيام بفريق اولمبيك أسفي سيعرف تصدعا ضدا على الأخلاق قبل القانون. فغير المتوفر هو السابق من اللقاءات والاجتماعات عن موعد الجمع العام بين جميع أعضاء المكتب مع ما رافق أعضاء المكتب بجميعهم هذا الموسم من جفاء وخلاف وليس اختلاف وهنا لا حاجة لنا للتذكير بما سبق وأن تناولناه على هذا الموقع في مواضيع تختلف قيمتها ودرجة تأثيرها سلبا وإيجابا ، لكن ما يجب أخذه بعين الاعتبار أن هذا الجمع العام لن يكتب له النجاح في غياب الشروط القانونية والأخلاقية بين جميع مكونات الفريق وان أي تصرف سيعيد الجميع إلى نقطة الصفر وسيحتدم الصراع بين أقطاب عديدة بينها ما هو مرتبط بدعم المؤسسة المحتضنة والتي نستشف من صمت المسؤولين أنهم غير ذي وعي بخطورة الأمر ،وان هناك من يصنع لنفسه هالة القرب من السلطة وأنها ستؤمن بل ستضمن له الوصول إلى حيث يخطط ويطمح ،وهناك من يعيش حالة التيه ، وهو ما نعتبره عناد وانه ذات أيام كانت هناك مشاكل ولا يجب ان تتحرك فينا دوما هذه المشاكل ونعيش عليها أبدا ،ولكن ان نكون للمرحلة بفكر وقيم وبانسجام تام بين أعضاء المكتب بمنطق كفاءات لهم خيارات وليس بمنطق تحالفات وأقطاب بحثا عن مصالح ومنافع شخصية . قد لا يعجب البعض ان يتحول الفريق من مسار المشاكل إلى مسار أجمل وأرقى وأبهى إداريا وماليا وتقنيا ،والاهم وهو احترام مؤسسة الفريق ولا اعتبار لأي كان ليحول الفريق إلى مجال للتجارب الشخصية ،وهو ما لمسناه بدرجة خاصة هذا الموسم في فريق اولمبيك أسفي . وبكل الروح الرياضية يجب مناقشة واقع الفريق ومن لم يجد في نفسه القدرة على البذل والعطاء في الإطار الأخلاقي والقانوني خير له الابتعاد ويبحث لنفسه عن عالم خاص عوض صناعة المطبات والحواجز للآخرين في محاولة لكسر شوكتهم وهي عقدة يجب مراعاة ظروف أصحابها العقلية والنفسية والاجتماعية وليس لهم غير الرياضة ليفجر مكبوتاته. لكن السؤال المهم والجوهري ما هو موقف المؤسسة المحتضنة والسلطة المحلية مما يجري ويدور في الفريق فمدينة أسفي وفريق المدينة اكبر من يتولى أمرها بعض ممن يتعلمون الحبو ويتهجون التسيير ولا يمكن لمن فشل في تدبير أموره الشخصية ان يقود السفينة الرياضية بما يتطلبه الموضوع أو المواضيع من حكمة وتبصر،اليوم ما نلمسه من بهذه المدينة وهذا الفريق ليحمل على الغرابة والاستغراب لان الاستمرار في مؤامرة الصمت يعني تواطؤا على الفساد والإفساد وهي تحالفات خفية ،وإذا كنا قد نبهنا إلى سوء التدبير والتسيير والى الاختلالات الإدارية والمالية والتقنية والإعلامية.آخر الكلام : من له الحق في الدعوة إلى عقد الجمع العام مكتب الفريق بجميع مكوناته أم مدير إداري لعب دورا بارزا ومهما وطرحت العديد من الأسئلة بخصوص وجوده و الاختلالات المالية لها علاقة بالمصاريف الخيالية لبعض المباريات والتي فاحت رائحتها لوجود أطراف لها مصلحة . آخر الكلام :ويستمر العبث مقابل صمته وعد باستمراره في مهمته انه العجب في شهر رجبوللحديث بقية إذا بقي في العمر بقية