كتب إبراهيم الفلكي يمكن اعتبار الموضوع من عجائب الدنيا ، فحين تناولنا موضوع المصاريف الخيالية للعديد من المباريات والتي طرحت شكوكا كثيرة وأسئلة محيرة وتتطلب التوضيح إما بالنفي أو بالتأكيد ،وهذا الموضوع كنا ننتظر ان تتحرك وقتها اللجنة التي كانت حسب زعمها تتولى تدبير المرحلة لكن للأسف الشديد لم تتحرك ألسنة أعضاء اللجنة بل حتى الإدارة المالية بجميع مكوناتها من أعضاء المكتب والمستخدمين بإدارة الفريق هي الأخرى لم تقدم توضيحا في الموضوع . وليس لنا من تفسير لمثل هذه الحالة والتي تتأرجح بين الصمت والتواطؤ في موضوع لا يستحق كل هذه المدة من الصمت أو بالأحرى التفكير للخروج من ورطة أو مطب أو سوء تقدير ولهم واسع النظر لتقديم تبرير لمثل هذه . لان موضوع المصاريف الخيالية لفريق اولمبيك أسفي جدير بان يحظى باهتمام كبير من طرف جميع أعضاء المكتب والمنخرطين وجمعيات المجتمع المدني ،لان مداخيل المباريات يتحصل عليها الفريق من جيوب المشجعين على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية ولا يمكن بأي حال من الأحوال التجاوز على هذه الحالة بالصمت وهو صمت كالتواطؤ ،فعندما أثير هذا الموضوع أصيب المعنيون بموضوع تلك المصاريف الخيالية بذعر شديد واختلفت الردود لكن الذي كان يجب القيام به كرد فعل ساهمت أطراف قد تكون لها مصلحة بالموضوع من طي الملف وسلوك سبيل كم حاجة قضيناها بتركها وبالصمت عنها ليطالها النسيان . ألم يكن من واجب أولئك والذين من أعضاء لجنة تسيير الفريق من دون ان نذكرهم بالاسم ان تجيب عن الكم الهائل من الأسئلة في موضوع المصاريف الخيالية، ولم نجد تفسيرا لصمتها ،ويبقى أهم سبب في رأينا أنها كانت مجرد كومبارس في عملية التسيير والى حدود كتابة هذا الموضوع يبدو جليا ان حتى لجنة تسيير المرحلة قد نفضت يديها من كل ما له علاقة بتسيير وتدبير المرحلة فيما يتعلق بشقها المالي وحتى ما قدم من ملاحظات إلى اللجنة الابتدائية المكلفة بالاحتراف والعمليات المالية التي تتعلق باقتناء الكاميرات وبعض العقود السرية التي لها علاقة بالصفقات والمشتريات والتعويضات المالية والتي يجب ان يتحمل فيها المكتب المسير مسؤوليته قانونيا وأخلاقيا. وإذا كان بعض المقربين من إدارة الفريق قد أكد ان طلب الاستقالات أصبح وشيكا في محاولة للابتعاد عن دائرة المسائلة القانونية في حالة تحريك مسطرة الافتحاص والمحاسبة المالية والقانونية من طرف من له المصلحة وهم كثر ،لكن الذي سيبقى مثار جدل لماذا التزم الجميع الصمت أمام مثل هذه الحالات المثيرة للانتباه وحتى السؤال،لكن الذي لم أجد له تفسيرا وهو حين تتعدد الشعارات واللافتات ضد المدرب واللاعبين وأعضاء المكتب لم نجد ما يشير إلى موضوع المصاريف المالية الخيالية لمباريات البطولة الوطنية هذا الموسم والله اعلم الموسم الماضي ، بل حتى لما تناولنا هذا الموضوع لم نقدم الموضوع من باب الشك أو اتهام شخص أو أشخاص معينين بل نريد معرفة الحقيقة أو الجواب على هذا السؤال الذي يؤرق متتبعي الشأن الكروي بأسفي . في انتظار الجواب على هذا الكم من الأسئلة،بل في انتظار الجمع العام الذي من حق الجميع ان يقف على دقائق الأمور بعيدا عن العموميات، يجب عدم ترك هذا الموضوع ومواضيع أخرى جانبا لجبر الخواطر لان فريق اولمبيك أسفي ليس ملكية خاصة وهو ما يجب ان يعرفه بعض السذج ممن يعتقدون أنهم بعيدون كل البعد عن دائرة المسائلة . موضوع المصاريف الخيالية لمباريات البطولة الوطنية بمدينة أسفي أصبحت حديث متتبعي كرة القدم بأسفي والمثير للانتباه ان أصحاب العلاقة بهذا الموضوع يتحدثون لغة أخرى. للحديث بقية إذا بقي في العمر بقية